السكوتر الكهربائي البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

ينقل الركاب على مسافات قصيرة بالمدن ويتم الترويج له كصديق للبيئة

"السكوتر الكهربائي" البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السكوتر الكهربائي" البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية

"السكوتر الكهربائي"
لندن - العرب اليوم

ينقل السكوتر الكهربائي الركاب على مسافات قصيرة في المدن، والذي يتم الترويج له بصفته خيار صديق للبيئة يقلل من الاعتماد على السيارات، فهل هو كذلك أو أنه مجرد بدعة تكنولوجية، هذا ما يناقشه الخبراء وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أوضحت دراسة نشرت حديثاً، أن برامج السكوتر الإلكتروني قد يكون لها تأثيرات بيئية إجمالية أكبر من برمجيات النقل التي تحل محلها، ولكن إذا قامت المدن بتحديث سياساتها وقامت شركات النقل بتعديل بعض ممارساتها، فهناك فرص لجعل السكوتر خياراً أكثر مراعاة للبيئة.

وإذا عدنا لتاريخ انتشار هذه الدراجات البخارية "السكوتر" في عام 2017، فقد كانت هذه البرامج نادرة، ولكن في عام 2018، أجريت حوالي 38.5 مليون رحلة على الدراجات البخارية الإلكترونية، وهي تعد بديلاً للقيادة ومواقف السيارات الشخصية، وغالباً ما تكون أرخص من سيارة أجرة.

وغالباً ما تشرح شركات السكوتر الإلكتروني الفوائد البيئية لركوبها مثل كونها "خالية من الكربون" و"صديقة للأرض". ولكن تصنيع هذه الدراجات البخارية وغيرها من المنتجات الإلكترونية له آثار في موقع المنجم والمصهر والمصنع، وبالنسبة للدراجات البخارية الإلكترونية، فقد تم حساب أن تأثيرات الإنتاج هذه غالباً ما تتجاوز نصف إجمالي التأثيرات الناتجة عن كل ميل من السفر على دراجة بخارية.

لكن شحن الدراجات البخارية الإلكترونية من الصين إلى الولايات المتحدة، له تأثير لا يذكر، بفضل كفاءة شبكة النقل العالمية.

وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن حوالي نصف مستخدمي السكوتر كانوا يستخدمون الدراجات بدلاً من السكوتر، وكان حوالي 10 في المئة يعتمدون على وسائل النقل العام، والباقي 7 في المئة أو 8 في المئة لن يقوموا بالرحلة على الإطلاق.

ووجدت الدراسة أن قيادة السيارة تكون دائماً أقل صداقة للبيئة من استخدام سكوتر إلكتروني، ولكن عندما يؤدي ثلث ركوب السكوتر الإلكتروني فقط إلى التخلص من ركوب السيارات، من المحتمل أن يزيد استخدام الدراجات البخارية الإلكترونية من الانبعاثات الكلية للنقل عن طريق سحب الناس من المشي أو ركوب الدراجات لاستخدام السكوتر الكهربائي والذي تبيّن أن صناعته تنتج انبعاثات تؤثر على البيئة.

ولعل الاستخدام القليل لها كبديل للسيارات بالنسبة لعدد إنتاجها هو ما يجعل الأمر أكثر سوءاً وأقل أهمية للبيئة، وبالتالي في الوقت الحالي لن يكون ركوب الدراجة البخارية بمثابة فوز صافٍ لكوكب الأرض

 وقد يهمك ايضا :

الأمم المتحدة تسعى لمعاهدة عالمية للحفاظ على المحيطات

الفيضانات تُغرق شوارع واشنطن وتقطع الكهرباء وبعض الطرقات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكوتر الكهربائي البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية السكوتر الكهربائي البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab