السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

لا يتعدى طول سلحفة "بودوسنيمس إكسبانسا" بضعة سنتمترات عند ولادتها

السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة

السلاحف الأمازونية
برازيليا ـ العرب اليوم

تراجعت موارد الوكالة البيئية في البرازيل "إيباما" إثر قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة بنسبة 43 في المئة، ما دفع البعض من المتعاونين مع هذه الهيئة إلى التحول صيادين غير قانونيين في منطقة "الأمازون". وخلال موسم الجفاف في جنوب منطقة الأمازون البرازيلية، تنحسر مياه نهر "بورو" كاشفة عن مساحات رملية شاسعة تضع فيها آلاف السلاحف بيضها. ولا يتعدى طول سلاحف "بودوسنيمس إكسبانسا" بضعة سنتمترات عند ولادتها، لكنه قد يبلغ متراً واحداً عندما تكبر.

وبينيديتو دي سوزا هو من سكان محمية "ميديو بوروس" يشارك منذ 2007 في حصص حول حماية البيئة. وتطوع مع بعض الجيران لحماية بيض السلاحف خلال فترة وضعها الممتدة من حزيران/يونيو حتى تشرين الثاني/نوفمبر. وصحيح أن هذه السلاحف الأمازونية ليست مدرجة في القوائم الرسمية للحيوانات المعرضة للخطر، لكنها مهددة بالفعل، وفقاً لمدير برنامج لحماية السلاحف أطلقته الوكالة البيئية في البرازيل روبرتو لاكافا.

ولا يضم هذا البرنامج سوى 20 عنصراً موزعين على ثماني ولايات في البرازيل. ولا غنى عن الاستعانة بمتطوعين محليين في ولاية أمازوناس التي تتخطى مساحتها مساحة مصر. غير أن موارد الوكالة تراجعت تراجعاً شديداً، فبات بعض المتعاونين معها من الصيادين غير القانونيين بفضل درايتهم بتربية السلاحف. وتأسف بينيديتو قائلاً: ظن كثيرون بداية، أن أتعابهم ستكون مدفوعة، لكن في غياب أي بدل مالي، تحولوا إلى صيادين.

ويقر روبرتو لاكافا بالقول: نحن قلقون جداً. أصبحنا نرسل عدداً أقل من العناصر الميدانيين بسبب الاقتطاعات الشديدة، ما قد يؤثر كثيراً على النتائج التي يتم التوصل إليها. ويرسم زي باجاغا، المسؤول المحلي في مؤسسة «فوناي» الحكومية التــابــعة لوزارة العدل صورة قاتمة عن الوضع.

ويقول: "ليس لدينا لا موارد مالية ولا موارد بشرية"، ويلفت إلى أن النهج الأمثل يقضي بإجراء عمليات من هذا النوع ثلاث مرات في السنة، لكن نظراً لنقص الموارد، لا يسعنا القيام بذلك سوى مرة واحدة كل سنتين". ويوضح لاكافا أن غياب المراقبة لسنة واحدة قد يعني اندثار السلاحف على المستوى المحلي، مشيراً إلى مشاريع تشييد محطات كهرومائية قد تهدد الثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة.
وتوضح المسؤولة عن برنامج لمراقبة الصيد في معهد "ماميراوا" في مدينة "تيفي" في منطقة الأمازون، كلاوديا توريس أن كلما انخفض انتشار العناصر الحكوميين في المنطقة، ازداد الاتجار غير الشرعي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab