أكراد سورية يعيدون إعمار البيئة بـ الجدائل الخضراء
آخر تحديث GMT06:40:47
 العرب اليوم -

أكراد سورية يعيدون إعمار البيئة بـ "الجدائل الخضراء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكراد سورية يعيدون إعمار البيئة بـ "الجدائل الخضراء"

التغير المناخي
دمشق - العرب البوم

مع تفاقم وتسارع ظاهرة التصحر وتمددها على مساحات شاسعة في سورية، في ظل التغير المناخي وتأثيرات الحرب منذ ما يقرب العشر سنوات، أطلق "أصدقاء البيئة" من الشباب السوري في الشمال، مبادرة لزراعة 4 ملايين شجرة.المبادرة تطلق عليها "الجدائل الخضراء"، وتهدف للحد من ظاهرة التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي والتوازن البيئي، والوصول إلى بيئة وموارد طبيعية مستدامة وزيادة المساحات المزروعة ودعت عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعيات المهتمة بالبيئة، والمؤسسات المدنية ومحبي البيئة من المواطنين السوريين، إلى الانضمام للمشروع ومواجهة، والسعي لزيادة المساحات الخضراء وزراعة الأرياف بالأشجار المثمرة لتحسين المناخ وترسيخ مجتمع نظيف ونقي.وعادة ما يحصل أصحاب تلك المبادرات على شتلات عن طريق تبرعات مواطنين أو فلاحين وأصحاب مزارع، ويختار الأقل حاجة للماء، والأكثر تحملاً للحرارة وإمكانية أن تعطي مساحة ظل جيدة.

لكن متطوعو الحملة فضلوا خلط التراب مع السماد وزراعة البذور في أكياس صغيرة بانتظار نمو الغراس كون الحملة طوعية بدل شراء غراس جاهزة.وأوضح زيور شيخو المشرف على مبادرة "الجدائل الخضراء" ، أن المبادرة تسعى لتحقيق أهداف اجتماعية وبيئية متنوّعة، إضافة إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وحثّ المواطنين السوريين على المساهمة في زيادة المساحات الخضراء وأشار إلى أن: "المبادرة انطلقت من (مشتل عفرين) وسط مدينة قامشلي، باعتبارها مركزاً لمشروعها، وتمت زراعة 15 ألف بذرة من الأشجار المثمرة، وانتظار نموها لزراعتها في الجزر الوسطية، والأرصفة، والحدائق، والمدارس وحدائق المشافي والأرياف والمساحات الفارغة".وتحدث شيخو عن الصعوبات التي واجهت الحملة، كونها تستغرق وقتا وهمة وصبراً لتحقق مبادرتهم نتائجها المرجوة.

وأشار إلى تعرض البيادر والحقول في كل المدن السورية ببساتينها ومزارعها وأشجارها للحرق أو العطش خلال السنوات القليلة الماضية، ما أدى إلى حالة من التصحر وارتفاع في درجات الحرارة بنحو لافت.وأولت المبادرة بحسب شيخو، اهتمامًا في تحقيق المشاركة المجتمعية باستزراع النباتات المحلية لتعزيز الوعي البيئي، من خلال دعوة عدد من الجهات الخاصة والجمعيات التطوعية والأفراد في زراعة أكثر من: "أربعة 4 ملايين شجرة من الأشجار الحراجية والمحلية من تفاح وبرتقال والجوز والفستق الحلبي وغيرها من الأشجار المثمرة خلال 5 أعوام" ونقلت وسائل إعلامية عن "كلستان سيدو" منسقة العلاقات في المبادرة، عن طرح جهات مهتمة بالمشروعات البيئية، رغبتها دعم المشروع مادياً ومعنوياً.وعن اختيار اسم الحملة بالجدائل الخضراء، أشار زيور إلى أنها كناية عن جدائل المقاتلات الكرديات اللواتي قارعن الإرهاب وانتصرن على أكبر تنظيم إرهابي في العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة علمية حديثة تربط التغير المناخي بظهور جائحة كورونا

"التغيّر المناخي" يُهدي 3 أماكن على المدن الساحلية أملًا جديدًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكراد سورية يعيدون إعمار البيئة بـ الجدائل الخضراء أكراد سورية يعيدون إعمار البيئة بـ الجدائل الخضراء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab