دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

بسبب تأثير انبعاثات غازات الدفيئة البشرية للقضاء عليها

دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100

الشعاب المرجانية
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أن الاحتباس الحرارى ومياه المحيطات الحمضية قد تقتل جميع الشعاب المرجانية بحلول عام 2100، حيث إن التغير المناخي الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة البشرية في طريقه للقضاء على 70 إلى 90 % من الشعاب المرجانية على مدى السنوات العشرين المقبلة، فإن علماء هاواى، أكدوا أن الشعاب المرجانية أكثر عرضة لخطر التغيرات الناجمة عن الانبعاثات في بيئتها.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستواجه مشاريع الترميم لحماية الشعاب المرجانية، بما في ذلك الحاجز المرجانى العظيم التي يبلغ طوله 1400 ميل في أستراليا، تحديات خطيرة في السنوات المقبلة.كما أن الزيادات المستقبلية في التلوث البشرى لن يكون لها سوى تأثير بسيط على القضاء على موائل الشعاب المرجانية، إلا أن تغير المناخ الناجم عن أفعال البشرهو الأخطرعلى الإطلاق.

وقال رينيه ستيتر، عالم الجغرافيا الحيوية بجامعة هاواي مانوا، الذي قدم النتائج الجديدة في اجتماع علوم المحيطات في كاليفورنيا هذا الأسبوع: "بحلول عام 2100 ، يبدو الوضع سيئا جدا".وأضاف سيتر "محاولة تنظيف الشواطئ أمر رائع ومكافحة التلوث أمر جيد، ولكن نحتاج إلى مواصلة هذه الجهود"، موضحا "فإن مكافحة تغير المناخ هي حقًا القضية التي نحتاج إلى الدفاع عنها لحماية الشعاب المرجانية ".

تحدث هذه المخاطر مع ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات، حيث  تؤدي المياه الدافئة إلى الضغط على الشعاب المرجانية، مما يؤدي إلى إطلاق الطحالب التي تعيش بداخلها.ويتسبب هذا الحدث في تحول مجتمعات الشعاب المرجانية ذات الألوان الزاهية إلى اللون الأبيض،  وهو تأثير يسمى تبييض المرجان، وإن الشعاب المرجانية المبيضة ليست ميتة، ولكنها أكثر عرضة للموت، وتصبح أحداث التبييض هذه أكثر شيوعًا في ظل تغير المناخ.

ولقد حذر المحافظون على البيئة منذ سنوات من خطرتبييض المرجان ، الذي قتل حوالي 30 % من الحاجز المرجانى العظيم في عام 2016.وأظهرت دراسات سابقة أن المرجان يمكن أن ينجو من التبييض إذا تلقى المواد الغذائية في وقت قريب بما فيه الكفاية، لكن إذا لم يحدث ذلك، فإنه يمكن أن يسبب الوفاة خلال أيام.

قد يهمك أيضاً:

اكتشاف أنواع جديدة من الديناصورات الطائرة عاشت في لبنان

الشعاب المرجانية في جزر "ساموا" تصيب العلماء بالصدمة وتدقّ ناقوس الخطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100 دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab