دراسات تؤكّد أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها الخارقة مع فيروسات قاتلة
آخر تحديث GMT07:08:38
 العرب اليوم -

توقّعات بأنّ تكون الجينومات حلًّا لزيادة قدرة الإنسان على البقاء

دراسات تؤكّد أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها "الخارقة" مع فيروسات قاتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات تؤكّد أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها "الخارقة" مع فيروسات قاتلة

طائر الخفاش
لندن - العرب اليوم

من بين العديد من المزايا الخارقة التي يتمتع بها طائر الخفاش، هي استخدامه الصوت للتحرك من دون عناء في الظلام الدامس، ومقاومة الشيخوخة والأمراض، وكذلك مقاومة الفيروسات القاتلة.وقدمت دراسات سابقة، محاولات للوصول إلى سر هذه القوة الخارقة، ولكن جائحة (كوفيد - 19)، التي يرجح كثير من التقارير أن منشأها فيروس قادم من الخفاش، أعطت زخما لمبادرة "بات وان كيه" "Bat1K"، والتي تسعى لإجراء تسلسل لجينومات 1300 نوع من الخفافيش، وانتهى العلماء من إجراء تسلسل جينوم لستة أنواع مختلفة، تم نشر تفاصيله أول من أمس في دورية "نيتشر" وجينومات مبادرة بات وان كيه "Bat1K"، تعد أكثر اكتمالًا بعشر مرات من المحاولات السابقة، وأظهرت تأثير عائلة الجينات المعروفة باسم (APOBEC3) الموجودة في الخفافيش وليس في الثدييات الأخرى، في منع أسوأ نتائج الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تصيب الثدييات الأخرى، بما في ذلك البشر.

وقارن الفريق البحثي خلال الدراسة بين جينومات الخفافيش هذه، مقابل 42 من الثدييات الأخرى لمعالجة السؤال الذي لم يتم حله عن مكان وجود الخفافيش داخل شجرة الحياة في الثدييات. وباستخدام طرق جديدة للتطور النشط ومجموعات بيانات جزيئية شاملة، وجد الفريق أن الخفافيش ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمجموعة الثدييات المشيمية التي تسمى Fereuungulata والتي تتكون من آكلات اللحوم التي تشمل (الكلاب والقطط والأختام والبنغولين، والحيتان والحوافر) وللكشف عن التغيرات الجينومية التي تساهم في التكيفات الفريدة الموجودة في الخفافيش، بحث الفريق بشكل منهجي عن الاختلافات الجينية بين الخفافيش والثدييات الأخرى، وحدد مناطق الجينوم التي تطورت بشكل مختلف في الخفافيش وأكسبتها سمات فريدة.

وبفضل سلسلة من التحليلات الإحصائية المعقدة، نجحوا في الكشف عن السر الجيني الكامن وراء القوة الخارقة للخفافيش، بما في ذلك قدراتها الواضحة على تحمل فيروسات الحمض النووي الريبي والتغلب عليها وتقول ليليانا دافالوس، عالمة الأحياء التطورية بجامعة ستوني بروك الأميركية في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "نتوقع أن تكون جينومات الخفافيش التي تمنحه القدرة على تحمل العدوى بفيروسات تاجية، لها أهمية عالمية خاصة بالنظر إلى وباء (كوفيد - 19)، وقد توفر في نهاية المطاف حلولًا لزيادة قدرة الإنسان على البقاء، والوقاية من الأوبئة المستقبلية"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش

ديناصور بجناحين كالخفاش يُحدث تحولًا مثيرًا في تطور الطيور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تؤكّد أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها الخارقة مع فيروسات قاتلة دراسات تؤكّد أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها الخارقة مع فيروسات قاتلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab