ارتفاع درجات الحرارة يُفقد رحيق النحل مذاقه السكري ويعرض صحته للخطر
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

ارتفاع درجات الحرارة يُفقد رحيق النحل مذاقه السكري ويعرض صحته للخطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع درجات الحرارة يُفقد رحيق النحل مذاقه السكري ويعرض صحته للخطر

النحل الطنان
القاهرة - العرب اليوم

يقوم النحل الطنان بتلقيح العديد من المحاصيل الغذائية، ما يزيد من إنتاجيتها، لكن دراسة جديدة لجامعة كاليفورنيا الأميركية نُشرت بالعدد الأخير من دورية «ميكروبيال إيكولوجي»، حذرت من فقدان هذه الميزة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.ويحتوي رحيق الأزهار الذي يأكله النحل على التوازن الصحيح للميكروبات مثل البكتيريا والخميرة، ويمكن أن يخلّ الطقس الحار بالتوازن، الذي يفقد الرحيق مذاقه السكري، مما يعرض صحة النحل للخطر، وربما يعرّض غذاءنا للخطر، حيث سيكون من الصعب إنتاج كميات كبيرة من المحاصيل الغذائية مثل الطماطم أو التوت الأزرق أو الفلفل أو البطاطس.
وتقول كالي راسل، خبيرة الحشرات في جامعة كاليفورنيا وقائدة الدراسة، في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني للجامعة: «النحل الطنان يستمتع بالرحيق مع وجود بعض الميكروبات فيه، لكن الزيادة في درجة الحرارة يمكن أن تؤثر على هذا الاستمتاع».
وتضيف: «مع وجود زيادة طفيفة في درجة الحرارة، فإن عملية التمثيل الغذائي للميكروبات في الرحيق تتسارع، مما يجعلها تتكاثر أكثر وتلتهم نسبة أعلى من السكريات الموجودة في الرحيق، ما يجعله أقل استساغة بالنسبة للنحل».
ولاختبار مذاق النحل الطنان، صنعت راسل رحيقاً في المختبر، كان بعضها عقيماً وبعضها يحتوي على ميكروبات، ونمت في درجات حرارة منخفضة وأعلى.
كان التفضيل الواضح لمستوى معين من الميكروبات واضحاً حتى عندما يحتوي الرحيق على سكر أقل، ومع ذلك، فقد ذهب النحل فقط إلى هذا الرحيق الأقل في السكر، الذي يحتوي على كمية معتدلة من الميكروبات عند درجة حرارة منخفضة، ولم يفضّل الرحيق الذي يحتوي على الكثير من الميكروبات، وكذلك الرحيق الخالي من الميكروبات على الإطلاق.
ولم يتضح بعد سبب امتلاك النحل لمثل هذه التفضيلات المحددة، وتعتقد راسل أن البكتيريا أو الخميرة قد تساعد النحل على هضم السكريات في الرحيق، ونظرية أخرى هي أن الميكروبات تنتج مستقبلات ثانوية تساعد في صحة النحل.
وتشير إلى أنه «من غير المحتمل أن يكون للزيادة في متوسط درجات الحرارة تأثير إيجابي على النحل، ويمكننا أن نرى تحولات في مواقع مجتمعات النحل، حيث يغادر عندما لا يجد الطعام الذي يحبه أو يحتاج إليه».

قد يهمك ايضا 

دراسة تكشف سلوكاً غريباً للنحل في التعامل مع الأمراض المعدية

"ملك النحل" الأفريقي يعيش الآلاف على جسده منذ 30 عاماً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع درجات الحرارة يُفقد رحيق النحل مذاقه السكري ويعرض صحته للخطر ارتفاع درجات الحرارة يُفقد رحيق النحل مذاقه السكري ويعرض صحته للخطر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab