الغابات المطيرة حول العام تتعرض إلى تهديد غير مسبوق بسبب الأحداث الكارثية
آخر تحديث GMT02:52:04
 العرب اليوم -

تعد من أهم النظم الإيكولوجية كما أنها موطنًا للكثير من الأنواع البيولوجية

الغابات المطيرة حول العام تتعرض إلى تهديد غير مسبوق بسبب الأحداث الكارثية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغابات المطيرة حول العام تتعرض إلى تهديد غير مسبوق بسبب الأحداث الكارثية

الغابات المطيرة
لندن - العرب اليوم

تتعرض الغابات المطيرة حول العالم للتهديد على نطاق واسع وغير مسبوق، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فمن المتوقع أن تختفي تماما في غضون 100 عام، حيث تعد الغابات الاستوائية من أهم النظم الإيكولوجية على هذا الكوكب، حيث أنها موطن للكثير من الأنواع البيولوجية في العالم.

وفي ظل الأحداث الكارثية التي تشهدها هذه الغابات حول العالم، يجب معرفة بعض المعلومات الهامة المتعلقة بالغابات المطيرة، بينها: كم عدد الغابات المطيرة المتبقية حول العالم، وما أسباب تدميرها؟.

- ما مقدار الغابات المطيرة المتبقية على الكوكب؟
كانت الغابات المطيرة ذات يوم، تغطي 14% من مساحة الأرض، ولكن نصفها اختفى حتى الآن، ولم يتبق منها سوى 8%.

وفي العام الماضي، فقد العالم 12 مليون هكتار من الغابات الاستوائية المطيرة بسبب إزالة الغابات، وهذا يعادل إزالة نحو 30 ملعب كرة قدم كل دقيقة.

والأكثر إثارة للقلق، أنه إذا استمر معدل إزالة الغابات بهذا الشكل، فإن الخبراء يقدرون أن آخر غابات مطيرة متبقية يمكن أن تدمر في أقل من 100 عام.

- ما الذي يهدد الغابات المطيرة؟
باختصار، البشر هم التهديد الرئيسي للغابات المطيرة والسبب الأساسي في إزالتها. وهناك عدة أسباب لهذا التدمير بينها العثور على أرض لرعي الماشية وتوسيع زراعة فول الصويا وزيادة الطلب على المطاط وزيت النخيل، وبناء الطرق واستخراج المعادن والطاقة بواسطة التعدين.

ويرجع سبب التدمير في الغابة المطيرة الأكبر في العالم، الأمازون، في الغالب، إلى تحويل الغابات لتربية الماشية.

وبحسب دراسة أجراها الصندوق العالمي للطبيعة، فقدت الأمازون نحو 17% من غاباتها المطيرة خلال الخمسين عاما الماضية، وهو رقم مروع ويشهد تزايدا، حيث يلقي الخبراء باللوم على الحكومة البرازيلية في تدمير أهم النظم البيئية على هذا الكوكب.

- كيف تؤثر إزالة الغابات على تغير المناخ؟
يقلل انخفاض الغابات المطيرة على الكوكب بشكل كبير من فرصة إبطاء أو عكس تغير المناخ.

فالعالم بحاجة إلى الأشجار لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون الذي نتنفسه والغازات الدفيئة التي تنبعث من الأنشطة البشرية.

ويؤدي تدمير الغابات المدارية إلى إبقاء هذه الغازات في الجو وتحبس الإشعاع الشمسي، وهذا يرفع درجات الحرارة العالمية ويؤثر على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم.

ويتفق علماء المناخ على أن نحو 12% من جميع الانبعاثات المناخية التي من صنع الإنسان تأتي الآن من إزالة الغابات، ومعظمها في المناطق المدارية.

وهذا يعني كما قال توم كراوثر، عالم البيئة في مجال تغير المناخ، إن استعادة الغابات ليست مجرد واحدة من حلول مواجهة تغيير المناخ، بل إنها من أفضلها.

وما لم نغير عاداتنا بشكل جذري، وتلتزم البلدان في جميع أنحاء العالم بتعهداتها بالحد من إزالة الغابات والسماح للغابات الاستوائية بالتعافي، فقد تختفي غابات الكوكب المطيرة تماما في غضون بضعة عقود.

وهذا من شأنه أن تكون له عواقب وخيمة على مناخ العالم، والتنوع البيولوجي للكوكب وبقاء العديد من الأنواع.

وقد يهمك ايضًا:

توطين حيوان "لوريس البطيء" داخل محمية الثروات النباتية والحيوانية في دبي

باحثون يتوصلون إلى استخدام القردة اليابانية للحمامات الساخنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغابات المطيرة حول العام تتعرض إلى تهديد غير مسبوق بسبب الأحداث الكارثية الغابات المطيرة حول العام تتعرض إلى تهديد غير مسبوق بسبب الأحداث الكارثية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab