دراسة حديثة تتوقع أسوأ موجة جفاف في تاريخ سورية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكدت أنها أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات السياسية 

دراسة حديثة تتوقع أسوأ موجة جفاف في تاريخ سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تتوقع أسوأ موجة جفاف في تاريخ سورية

توقعات بأسوأ موجة جفاف في سورية
دمشق - نورا خوام

أشارت دراسة حديثة إلى أن الجفاف الكارثي الذى حدث في ​​سورية ما بين 2007-2010، لديه تداعيات أسوأ لم تأت بعد، رغم أنه اعتبر الأسوء منذ 1100 عام، حيث تسبب في تشريد أكثر من مليون شخص وتأجيج الحرب الأهلية الدائرة في سورية. 

وكشفت البيانات التي تم جمعها من الصخور بأن النماذج المناخية السابقة يمكن أن تقلل من شدة الجفاف المحتمل الذي قد يضرب المنطقة في المستقبل، وقام فريق بحثي من جامعة ريدينغ بالسفر إلى العراق لجمع رواسب صخرية لاستخدامها في تقديم أول دارسة تفصليه لعملية إعادة الإعمار مناخي في الجزء الشرقي من منطقة الشرق الأوسط، الجزء البالغ الأهمية للزراعة "منطقة الهلال الخصيب".

وذكر الدكتور باسكال فلهور، الذي قاد الدراسة، إن: "الجفاف تسبب في تشريد 1.5 مليون شخص إلى مناطق مختلفة من سورية للحصول على الغذاء وإيجاد وظائف"، وأضاف: "لم يكن هذا الجفاف عاديًا – لقد كان الأشد منذ آلف عام ، ويعتقد الكثير من العلماء أن هذا الجفاف كان عاملًا مهمًا ساهم في الاضطرابات التي شهدتها سورية في السنوات الأخيرة

وأجرى الفريق ما يقرب من 25،000 اختبار على الرواسب الصخرية التي وصل طولها إلى نحو 38 سم، وتم جمعها من كهف شاندر، شمال العراق وذلك لإعادة بناء تصور عن تقلبات هطول الأمطار في الهلال الخصيب الشرقي "العراق وسورية"، ونشر سجل هطول الأمطار الجديد والمفصل في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية، حيث كشف إن نوبات الجفاف المدمرة التي حدثت في 1998-2000 و2007-2010 كانت الأكثر حدة على مر 1100 عام.

وقدّمت النتائج فهمًا واضحًا لحالة الطقس في المنطقة التي يعود تاريخها 2400 عام، ووجد الباحثون أيضًا أن آثار هذا الجفاف أصبحت بهذا السوء بسبب تحول المناخ أكثر جفافًا بشكل مطرد منذ القرن الـعاشر- وهو الأمر الذي فشلت الكثير من النماذج المناخية السابقة في تحديده عند محاكاة هطول الأمطار على مدى السنوات 800 الماضية.

وقال رئيس المشروع البروفيسور دومينيك فليتمن: "إن استخدام الرواسب التي تشكلت تحت سطح الأرض لدراسة المناخ يبدو غريبًا، ولكن تتشكل هذه الرواسب بعد هطول الأمطار فوق الكهف، وأضاف:"ومن خلال اخذ القياسات من طبقات المعادن التي تُشكل الرواسب، والتغيرات في كمية الأمطار يمكننا إعادة التصور من سنة حتى مئات آلاف السنين الماضية، ويعاني الشرق الأوسط الآن من أكبر عجز في المياه في العالم نظرًا لزيادة عدد السكان، بسبب زيادة الطلب على المياه إضافة إلى تغير المناخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تتوقع أسوأ موجة جفاف في تاريخ سورية دراسة حديثة تتوقع أسوأ موجة جفاف في تاريخ سورية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab