بذور القطن المعدل وراثيًا يمكن أن يتناولها الإنسان
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ربما تصبح يومًا غذاء غنيًا بالبروتين

بذور القطن المعدل وراثيًا يمكن أن يتناولها الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بذور القطن المعدل وراثيًا يمكن أن يتناولها الإنسان

بذور نبات القطن
واشنطن - العرب اليوم

قد تصبح بذور نبات القطن يومًا غذاء غنيًا بالبروتين للإنسان، تفيد بالخصوص بلداناً تزرع القطن، ويعاني أبناؤها من سوء التغذية.

فقد مهدت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة السبيل أمام زراعة قطن معدل وراثياً، يمكن أن يتناول الإنسان بذوره، حين رفعت هيئة الرقابة على الصحة الحيوانية والنباتية، التابعة لوزارة الزراعة، حظراً على زراعة النبات الجديد الذي طوره علماء بجامعة "تكساس إيه آند إم".

ولا يمكن حالياً استخدام بذور نبات القطن المعدل كغذاء للإنسان أو كعلف للحيوان في الولايات المتحدة لأن إدارة الأغذية والعقاقير لم تجز هذا بعد، حسب "رويترز".

وتستخدم بذور القطن ضمن أشياء أخرى كعلف للحيوانات التي لها معدة متعددة الحجرات، مثل المواشي والأغنام، لكن بذور القطن العادية غير مناسبة كغذاء للإنسان أو كعلف لكثير من الحيوانات، لأنها تحوي نسباً عالية من الجوسيبول، وهي مادة كيميائية سامة.

وبمساعدة مالية من مجموعة معنية بصناعة القطن، استخدم علماء، يقودهم كيرتي راثور خبير تكنولوجيا النبات الحيوية بمجموعة «أجريلايف» للأبحاث في جامعة "تكساس إيه آند إم"، تقنية التدخل في الحمض النووي الريبوزي لـ"إسكات" جين ما، وهو ما يعني فعلياً القضاء على مادة الجوسيبول في بذور القطن.

وترك العلماء الجوسيبول عند مستوياته الطبيعية في بقية نبات القطن لأنه يقيها الحشرات والأمراض.

وقال راثور عن بذور القطن الخالية من الجوسيبول: "طعمها بالنسبة لي أنا شخصياً يشبه طعم الحمص، ويمكن استخدامها بسهولة لصنع طحينة حمص لذيذة".

وأضاف أنه بعد فصل زيت بذور القطن الذي يمكن استخدامه في الطهو، فإن الوجبة المتبقية الغنية بالبروتين الناتجة عن نبات القطن الجديد يمكن أن تكون لها فوائد عدة، إذ يمكن تحويلها إلى طحين يستخدم في إعداد الخبز وغيره من أنواع المخبوزات، وقطع الحلوى الغنية بالطاقة، في حين يمكن تحمير لب بذور القطن وتمليحه ليؤكل كوجبة سريعة، أو لصنع ما يشبه زبدة الفول السوداني.

وفي حال استخدام كل بذور القطن التي ينتجها العالم حالياً كغذاء للإنسان، فإنها قد توفر كمية البروتين اللازمة يومياً لنحو 575 مليون شخص، حسبما قال راثور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بذور القطن المعدل وراثيًا يمكن أن يتناولها الإنسان بذور القطن المعدل وراثيًا يمكن أن يتناولها الإنسان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab