الطائر المستذئب يستخدم مراحل القمر والمد والجزر لتعقب فرائسه
آخر تحديث GMT02:02:19
 العرب اليوم -

في حين أن الاساطير أشارت الى الذئاب الضارية

الطائر المستذئب يستخدم مراحل القمر والمد والجزر لتعقب فرائسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطائر المستذئب يستخدم مراحل القمر والمد والجزر لتعقب فرائسه

الطيور الخواضة في الماء
لندن - سليم كرم

أشارت الأسطاير إلى قصص الذئاب الضارية التي تتأثر بمراحل القمر إلا أنه يبدو أن هذا السلوك ليس بعيدا كما يُعتقد، حيث تتشكل حياة الطيور الساحلية التي تخوض الماء حول المد والجزر، وكشفت دراسة جديدة أن الأنواع المختلفة تتبع دورات الفريسة المرتبطة بالقمر، ويخطط الخبراء لدراسة كيفية استجابة الفريسة لقوى المد والجزر لمعرفة المزيد عن هذا السلوك، وتعتمد الكثير من الطيور على المياة الضحلة في مناطق المد والجزر للبحث عن الطعام إلا أن هذه الموائل تظهر وتختفي مع تأرجح موجات المد والجزر، ويستمر هذا النمط خلال دورات شهرية من الربيع القوي والمد والجزر المحاقي الضعيف.

وأراد ليوناردو كالي من جامعة ولاية مونتانا وزملائه تقييم مدي استجابة الطيور التي تخوض الماء لهذه التغيرات لأن الأنواع المختلفة تواجه معوقات مختلفة، حيث تستطيع الطيور ذات السيقان الطويلة البحث عن الطعام في المياة عن الطيور ذات السيقان القصيرة، وعلى سبيل المثال الطيور التي تنشط فقط خلال النهار لديها احتياجات مختلفة عن تلك التي تنشط نهارا أو ليلا، كما أن تغيرات فياضات المد والجزر اليومية تؤثر على طيور البلشون الزرقاء الصغيرة بشكل أكبر من طيور البلشون الكبيرة البيضاء والتي لديها سيقان أطول وتبحث عن الطعام ليلا عند الضرورة.

الطائر المستذئب يستخدم مراحل القمر والمد والجزر لتعقب فرائسه

وترتبط وفرة الطعام للطيور التي تخوض الماء بمراحل القمر إلا أن هذا ليس مدفوعا مباشرة بتغيرات توفر الموائل في المياة الضحلة، ويتوقع الباحثون أن الطيور تستجيب لحركات فريستها المائية التي تتزام مع دورة المد الربيعي المحاقي، وهي الفرضية التي يمكن التأكد منها من خلال دراسة مشتركة لتتبع الطيور المفترسة ومدى توفر الفرائس، وذكر كالي " كل شئ يعتمد على المد والجزر، فالطيور الخواضة تعد ترس في عجلة النظام البيئي وهو مدفوعا من قبل قوى المد والجزر، وتعدالفروق الدقيقة لكيفية ارتفاع منسوب المياة أو انخفاضها عبر الزمان والمكان بالغ الأهمية لتقييم كيفية تغذية الطيور، ويساعد ذلك في معرفة ما إذا كان لدى الطيور منطقة ووقت كاف للوفاء بمطالبهم من الطاقة وأي المناطق تتطلب اهتمام أو حماية أكبر".

وأجرى كالي وزملاءه مسحهم الموسمي على الطيور الخواضة في الفترة من 2010 حتى 2013 وعملوا من قارب أثناء المد المنخفض في محمية الحياة البرية الوطنية لطيور البلشون البيضاء في ولاية فلوريدا، واضاف كالي " كان طائر البلشون الأبيض يصل أولا ويتبعه غيره من الطيور، وكانت أسماك القرش على حافة السطح على بعد 10 أقدام من قاربي، وشاهدنا سلحفاة مائية ترفع رأسها وتتنفس".

الطائر المستذئب يستخدم مراحل القمر والمد والجزر لتعقب فرائسه

وأضاف جون بيزوراد من جامعة لينوار راين " النموذج الذي وضعه كالي قدم مساهمة هامة في فهمنا للعوامل التي تؤدي إلى كثرة انتشار طيور البلشون في مناطق المد والجزر، وعلى الرغم من أنه لوحظ منذ فترة طويلة أن الانتشار يرتبط بمرحلة المد والجزر إلا أن مؤلفي الدراسة أدرجوا توقيت اليوم ومرحلة القمر والموسم وسمحوا بالتوقعات حول وفرة الطيور على أساس هكتار متوفر لتغذية الطيور، ومن المثير تطبيق هذا النموذج على مناطق أخرى للمد والجزر"، ونشرت نتائج الدراسة في مجلةThe Auk: Ornithological Advances.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائر المستذئب يستخدم مراحل القمر والمد والجزر لتعقب فرائسه الطائر المستذئب يستخدم مراحل القمر والمد والجزر لتعقب فرائسه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab