البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض
آخر تحديث GMT22:00:50
 العرب اليوم -

البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض

الحوت الأزرق
واشنطن ـ يوسف مكي

على مدى العقدين الماضيين، وثّق الباحثون وجود انخفاض تدريجي في تردد نداءات الحوت الأزرق، ولم يكن لديهم سببًا لذلك، غير أن دراسة جديدة سلطت الضوء على هذا الغموض، وكيف حدث ذلك للحيتان ذلك.
 
ففي حين كان الباحثون، وفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، يعتقدون أن الحيتان تولد نداءاتها من خلال صدى الأصوات في غرف كبيرة داخل الجهاز التنفسي العلوي لديها، كشف بحث جديد أن الحيتان يمكنها السيطرة على تردد النداءات من خلال نفخ الهواء عبر الحبال الصوتية بمعدل أسرع أو أبطأ، وهذا يشير أيضًا إلى أن الحيتان يختارون إجراء نداءاتها بمعدل أعلى أو أقل استجابة للتحفيز البيئي - على سبيل المثال يتأثرون بوجود زيادة في الضوضاء المحيط داخل المحيط.
 
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الحيتان الزرقاء تقلل من تردد نداءاتها، وأوضحت أخرى أن الحيتان في شمال المحيط الهادئ تولد أصوات اهتزازية التي تفتقد أجزاء من النغمة التوافقية لنداءاتها، بينما حاولت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريغون، فهم هذه الأسرار عن طريق تسجيل نداء حوت أزرق ثم إنشاء نموذج لإعادة إنتاج هذا الصوت من الحبال الصوتية الحيوانية.
 
ومن خلال إجراء ذلك، أظهر الباحثون أن الحيتان يمكنها السيطرة على تردد النداءات من خلال نفخ  الهواء عبر الحبال الصوتية بمعدل أسرع أو أبطأ، ويقول الدكتور روبرت دزياك، عالم الصوتيات لدى الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تبين دراستنا أن الحيتان الزرقاء على وجه الخصوص - وربما الحيتان البالينية الأخرى بشكل عام - قد تجعل أصواتها متناغمة بطريقة مختلفة تمامًا عما كان يعتقد سابقًا".
 
وتابع دزياك:"فقد كان يعتقد منذ فترة طويلة أنها تولد  نداءاتها في الغالب عن طريق صدى الصوت في غرف كبيرة أو تجاويف في الجهاز التنفسي العلوي"، مضيفًا "وتبين لنا أن الحيتان الزرقاء يمكن أن تولد هذه الأصوات المنخفضة التردد ، كما يمكنها تغيير التردد في منتصف النداء، من خلال نفخ الهواء عبر الحبال الصوتية وهذا يعتمد على التحفيز البيئي".
 
فيما أشار  الدكتور جو هاكسيل، الباحث في مركز هاتفيلد للعلوم البحرية في جامعة ولاية أوريغون، إلى أن التغيرات في أصوات الحوت قد تكون نتيجة لزيادة الضوضاء المحيطة، على سبيل المثال حركة حاويات الشحن، قبالة ساحل المحيط الهادئ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض البشر يتسببون في تغيير سبل تواصل الحيتان مع بعضها البعض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab