أسراب الجراد كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

يتناول السرب الواحد كمية الطعام التي يتناولها 35 ألف شخص

"أسراب الجراد" كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أسراب الجراد" كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس "كورونا"

أسراب الجراد
واشنطن ـ العرب اليوم

هل قدر للبشرية أن تواجه أكبر تحد من طرف الكائنات الصغيرة خلال العام الجاري، بعد أزمة فيروس كورونا المستجد التي تحبس أنفاس العالم منذ شهور؟، سؤال يوحي به مسار المواجهة المستعرة ضد الفيروس الفتاك منذ ديسمبر/كانون أول الماضي، وتشير إليه اليوم منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بحديثها عن الحرب المقبلة ضد أسراب الجراد.

المنظمة تحدثت عن معركة طويلة،  تهدد بأزمة أمن غذائي، والسبب المباشر لذلك هذه الكائنات الصغيرة التي تأتي على الأخضر واليابس، وتوقعت أن تشمل الموجة الثانية من هجمات الجراد الصحراوي دولا في شرق أفريقيا، وصولا إلى الهند وإيران، مؤكدة بذلك توقعات مصادرة عديدة بأن تكون الموجة المقبلة هي الأسوأ خلال العام الجاري.

وتكمن خطورة أسراب الجراد في حجم الدمار الهائل الذي تحدثه في المزارع والوسط البيئي بشكل عام، حيث يمكن للسرب الواحد تناول نفس الكمية من الطعام التي يتناولها خمس وثلاثون ألف شخص في اليوم، بحسب الخبراء، كما يمكن لحشرات الجراد التهام نحو 90 ميلا من الأراضي المزروعة خلال يوم واحد.

وهي خطورة يمكن أن تتضاعف مئات المرات، وبالتالي فإن أي تراخ في جهود مواجهة أسراب الجراد من طرف دول العالم، سيزيد من حجم جائحة الجوع، التي فاقمها انتشار وباء كورونا.

لكن أسراب الجراد التي تحدثت عنها "الفاو" ليست الخطر الوحيد، فقبل أيام قليلة تصدرت "الدبابير القاتلة" عناوين الصحف الأسبوع الماضي منذ صدور تقارير عن ظهورها لأول مرة في الولايات المتحدة بعد مشاهدتها في ولاية واشنطن، ويمكن أن تنمو الدبابير، التي نشأت في آسيا، حتى طول بوصتين، ومن المعروف أن لها لدغة سامة يمكن أن تقتل الإنسان إذا لدغته عدة مرات.

ولا يعرف العلماء على وجه التحديد كيف وصلت "الدبابير القاتلة"، وموطنها الأصلي آسيا، إلى ولاية واشنطن، حيث رجح سيث تروسكوت، من كلية العلوم الزراعية والبشرية والطبيعية في جامعة واشنطن، أن يكون قد تم نقلها عبر شحنات دولية، وفي بعض الحالات بشكل متعمد، على حد قوله.

وقال تروسكوت إن "الدبابير تكون أكثرا تدميراً اعتبارا من أواخر الصيف (يوليو) وأوائل الخريف (أكتوبر)، إذ إنها في هذه الفترة تكون مشغولة في البحث عن مصادر البروتين لتربية ملكات العام المقبل"، لكن خطر الدبابير والجراد، ليس كل شيء، فالحشرة الأكثر خطورة للمفارقة، معروفة للغاية، ونسمع عنها وربما نراها بشكل مستمر، وهي البعوض.

وحسب لورانس ريفز، وهو باحث مساعد في مختبر فلوريدا لعلم الحشرات الطبية" فإنه "إذا كان هناك أي حشرات تستحق الخوف، فهي البعوض"، حيث أوضح أن البعوض أحد أخطر الكائنات في العالم على البشر بسبب الأمراض التي ينقلها.

وإذا كان الدبور الآسيوي يقتل 50 شخصًا سنويًا في جميع أنحاء العالم بسبب الحساسية أو اللدغات المتعددة، فإن الأمر يختلف تماما بالنسبة للبعوض، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يموت أكثر من 700 ألف شخص من الأمراض التي ينقلها البعوض كل عام.

قد يهمك ايضـــًا :

الأمم المتحدة تؤكد أن إثيوبيا على شفا المجاعة بسبب أسراب الجراد

ميرفت عبدالدايم توضح تفاصيل هجوم الجراد على الكويت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسراب الجراد كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس كورونا أسراب الجراد كارثة جديدة تُهدد البشرية بعد جائحة فيروس كورونا



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab