قرود الشمبانزي المقربة من الذكور المسيطرة تحظى بفرص تزاوج أكبر
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

في دراسة قام بها باحثون من جامعة ولاية أريزونا

قرود الشمبانزي المقربة من الذكور المسيطرة تحظى بفرص تزاوج أكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرود الشمبانزي المقربة من الذكور المسيطرة تحظى بفرص تزاوج أكبر

قرود الشمبانزي
لندن ـ كاتيا حداد

في دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة ولاية أريزونا، وُجد أن الشمبانزي الذكر الذي يكون على علاقة صداقة مع ذكور قمة التصنيف هم أكثر نجاحا في التزاوج مع الإناث المفضلة عند وجود الذكور المسيطرة، وقام الباحثون بدراسة سلوك الحيوانات على مدى 36 عاما.

قرود الشمبانزي المقربة من الذكور المسيطرة تحظى بفرص تزاوج أكبر

وعلى الرغم من المثل الذي يقول "لا يكمن الأمر في ما تعرف، ولكن من تعرف"، فإن ذلك الأمر ينطبق في عالم الشمبانزي، إذ تشير الدراسة الجديدة إلى أن الشمبانزي التي تقيم صداقة مع الذكر المسيطر في القبيلة أكثر نجاحا في التزاوج، مما يزيد من أعداد الحيوانات، وكذلك يوفر فرصة أكبر لتمرير جيناتها.

في حين أن الذكور المسيطرة عادة تتزاوج من أنواع الشمبانزي الأخرى، إذا لم يكن لديهم قدرة كاملة في الوصول إلى رفيقاتهم المفضلة. وهناك العديد من المنافسين من الذكور، والعديد من الإناث التي تتقبل العملية الجنسية. وأيدت الدراسة هذه النظرية، ولكن أيضا قدمت تفسيرا آخر لماذا لا يحتكر الذكور المسيطرون تماما التزاوج.

وقال جويل براي، معد للدراسة إن "الذكور المسيطرين قد يتنازلون لمن هم أقل منهم في المرتبة مقابل خدمات اجتماعية، مثل الدعم في معارك ضد ذكور أخرى." وفي حين تستفيد الذكور الثانوية على المدى القصير عن طريق الحصول على فرصة للتزاوج، فإن الذكور المسيطرة تكتسب فوائد طويلة الأمد خلال البقاء في قمة الهرم. وقال براي إن "التبادلات الاجتماعية هو أمر مربح للطرفين".

قرود الشمبانزي المقربة من الذكور المسيطرة تحظى بفرص تزاوج أكبر

ودرس الباحثون عدة آلاف من عمليات التزاوج على مدى 36 سنوات، خلال فترة تولي ثمانية ذكور في أكبر دراسة من نوعها.

وكشف تحليلهم أن الذكور الثانوية التي تزيد أعدادهم على الذكور الرئيسية، فرصتها أكثر في الحصول على تزاوج ناجح عندما يكونون بالقرب من الذكور الرئيسية. وهذا يشير إلى أن الذكور الرئيسية تتسامح في محاولات التزاوج بالنسبة إلى الذكور التي تأتي أقل منها في المرتبة.

قال براي إن "هذه النتائج مثيرة للغاية لأنها توضح وظيفة واحدة محتملة من الروابط الاجتماعية". وقال إيان جلبي، المشارك في إعداد الدراسة إن "الخطوة التالية هي التحقق من هذه العلاقات بكثير من التفاصيل".

وأضاف: "هل الاستمالة موزعة بالتساوي؟ هل الذكور المهيمنة أكثر تسامحا إذا كانوا يحظون باهتمام أكثر من الذكور ذوي الرتب الدنيا؟"، وأشار إلى أنه في المستقبل، نريد أيضا أن ننظر في ما إذا كانت الذكور المهيمنة تختلف في درجة تنازلها عن التزاوج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرود الشمبانزي المقربة من الذكور المسيطرة تحظى بفرص تزاوج أكبر قرود الشمبانزي المقربة من الذكور المسيطرة تحظى بفرص تزاوج أكبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab