دراسة حديثة تحذّر من حيوانات غازية تهدد النظام البيولوجي العالمي
آخر تحديث GMT08:15:15
 العرب اليوم -

89% من المناطق المحمية تحتوي على أنواع جديدة منها تتوسع باستمرار

دراسة حديثة تحذّر من "حيوانات غازية" تهدد النظام البيولوجي العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تحذّر من "حيوانات غازية" تهدد النظام البيولوجي العالمي

الحياة البرية
لندن - العرب اليوم

حذرت دراسة حديثة من أن النظام البيولوجي العالمي وغالبية مناطق الحياة البرية المحمية في جميع أنحاء العالم معرضة للتهديد والانهيار بسبب "الحيوانات الغازية" التي أدخلها البشر إلى تلك المناطق.وجد باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم وكلية جامعة لندن أن المناطق المحمية في جميع أنحاء العالم معرضة لخطر هذه الأنواع "الغريبة" عنها والتي أدخلها البشر في وقت سابق.

وأكد الباحثون أن هذه "الأنواع الغريبة" قد تقتل أو تتنافس مع الحيوانات الأصلية وتدمر البيئة والنظام البيئي في تلك المناطق ما يخلق إحدى أكبر مشكلات التنوع البيولوجي العالمي.

يقول العلماء الذين شاركوا في الدراسة إن 89% من المناطق المحمية تحتوي على أنواع غازية جديدة تتوسع باستمرار، مثل حيوان المنك الأمريكي والذي وسع من مناطق انتشاره بشكل خطير جدا، بحسب صحيفة "ديلي ميل".

ويشر الفريقان الصيني والبريطاني إلى أن هذه الأنواع الغازية لا تميز بيم المناطق المحمية المخصصة للأنواع المهددة بالانقراض، أو المعرضة لهذا الخطر، هي فقط تنتشر بشكل طبيعي بسبب الخطأ البشري الذي أدخلها لهذه المناطق.

وقال المؤلف المشارك البروفيسور تيم بلاكبيرن، من جامعة كاليفورنيا، إن أحد أكثر الطرق الضارة التي يؤثر بها الناس على البيئة الطبيعية هو إدخال هذه الأنواع الغريبة إلى بيئات جديدة غير بيئتها الأصلية، ما يسبب كارثة حقيقية في البيئة الجديدة.

وأشار الباحث إلى أن هذه الأنواع "الغريبة" هي حيوانات "لا تتواجد بشكل طبيعي في هذه المناطق، ولكن تم جلبها إليها عن طريق الأنشطة البشرية المختلفة".

وتعتبر غزوات "الأنواع الغريبة" واحدة من أكبر خمسة أسباب مباشرة لفقدان التنوع البيولوجي العالمي، وتنتشر هذه الأنواع الغازية في مناطق جديدة بمعدلات متزايدة باستمرار.

المناطق المحمية حجر الزاوية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، لكن الأصناف الغازية لا تعرف حدودها، فهي تنتشر بكل بساطة وتقضي على كل شيء.

وقام الباحثون بدراسة حوالي 894 نوعًا حيوانيًا، بما في ذلك الثدييات والطيور والزواحف واللافقاريات، والمعروف أنها جلبت إلى مناطق جديدة خارج بيئتها الأصلية.

وقام الباحثون برصد تواجد هذه الأنواع داخل المناطق المحمية أو بجوارها في أكثر من 199957 منطقة محمية في جميع أنحاء العالم.

ووجد الفريق أن نحو أقل من نسبة 10% من الحيوانات الغازية اتخذت من هذه المحميات موطنا جديدا لها، وقد تكون جميع هذه المناطق تقريبًا معرضة لخطر الغزو، حيث تم العثور على أنواع غازية ضمن 62 ميلاً من حدود 99% من محميات العالم.

ووجد الباحثون أن المناطق المحمية تميل إلى أن تكون موطنا لأكثر أنواع الحيوانات الغريبة والغازية بسبب التدخل البشري بجانبها أو داخلها، خصوصا في المحميات الحديثة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

محميات الحياة البرية في نيوزيلندا تثير الإعجاب بطبيعتها الخلّابة

ذوبان جليد جبال سانت كاترين يُفيد الخزان الجوفي ويُنعش الحياة البرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تحذّر من حيوانات غازية تهدد النظام البيولوجي العالمي دراسة حديثة تحذّر من حيوانات غازية تهدد النظام البيولوجي العالمي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab