النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثان ألمانيان

النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات

النمل
برلين - العرب اليوم

اكتشف باحثان ألمانيان أن النمل يستطيع التعرف على مصدر اهتزاز الأشجار التي يعيش فيها، وعلى ضوء ذلك يحدد كيف يتصرف مع المخاطر المحتملة.

وتعيش أنواع كثيرة من النمل فوق الأشجار والنباتات في الغابات، كما هو الحال في غابات شرق أفريقيا , لكن حياة النمل مهددة بشكل مستمر بالمخاطر بسبب الأعاصير والأمطار والحيوانات التي تقتات على أوراق الأشجار والنباتات.

وانشغل باحثان ألمانيان من "جامعة بوخوم" بسبر أغوار عالم النمل، وانتابهما الفضول لمعرفة ما إذا كان النمل يفرق بين اهتزاز الأشجار وأغصانها بسبب الرياح واهتزازها بسبب الفيلة أو الزرافات أو الحيوان الأخرى التي تحاول قضم الأوراق , وخلص الباحثان إلى أن النمل يستطيع فعلًا أن يفرق بين مصدر اهتزاز أغصان الأشجار التي يعيش فوقها، نقلًا عن الموقع الإخباري الألماني "شبيغل أونلاين".

فعندما يقترب حيوان ما من الشجرة التي يعيش فيها مجتمع النمل ويبدأ في تحريكها، يتأهب النمل بأعداد كبيرة للدفاع عن نفسه وإبعاد المهاجم عبر قرصه , لكن عندما يكون سبب اهتزاز أغضان الأشجار هو الرياح، يبقى النمل مسترخيًا وغير مبال.

وخلال فترة تواجدهما لإجراء أبحاث بشأن النمل في كينيا، لاحظ الباحثان الألمانيان الفرق في ردود الفعل ,  وتقول الباحثة الألمانية كاترين كرواسيا "في أحيان كثيرة كنا نلمس أغصان بعض الأشجار من دون قصد، فيهاجمنا النمل بسرعة ويتجه بسرعة كبيرة نحونا".

وقاما الباحثان بتسجيل صوت اهتزاز الأغصان عندما يقضم الماعز أوراقها وصوت اهتزازها بسبب الرياح ,  وبعدها تم إعادة إنتاج تلك الاهتزازات ميكانيكيًا بواسطة جهاز خاص، ثم لاحظ الباحثان كيف يتفاعل معها النمل ,  واستنتج الباحثان أن النمل يتعرف على مصدر الحركة هل هو حيوان أم الرياح عن طريق الذبذبات التي تأتي من الأغصان ,  فالنمل لا يستطيع فقط معرفة مصدر الاهتزاز، بل مكان حدوثه أيضًا، وفق الموقع الإخباري الألماني.

وتقول الباحثة الألمانية كرواسيا "يسرع مجتمع النمل بشكل جماعي في اتجاه مصدر الاهتزاز بهدف مهاجمة المتسبب به" , ويرجح الباحثون أن الأشجار والنباتات أيضًا تتفاعل مع مصدر الحركة (حيوانًا كان أم رياحًا) وتصدر ذبذبات مختلفة حسب اختلاف المصدر وهو ما يساعد النمل على معرفة مصدرها وتقدير خطورتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- باحثون يُؤكّدون أنّ النمل المخملي يُمكنه حماية نفسه

- الانقراض يهدد 15 % من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات النمل يستطيع التمييز بين الرياح والأخطار عبر الاهتزازات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab