خبراء يؤكدون أن حرائق الأمازون تدعو لقلق البشرية والنسبة ارتفعت إلى 83
آخر تحديث GMT10:16:26
 العرب اليوم -

حظيت باهتمام وتفاعل واسعين خلال الأيام الأخيرة ودخل زعماء دول على الخط

خبراء يؤكدون أن حرائق الأمازون تدعو لقلق البشرية والنسبة ارتفعت إلى 83%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن حرائق الأمازون تدعو لقلق البشرية والنسبة ارتفعت إلى 83%

حرائق غابات الأمازون
واشنطن - العرب اليوم

إذا كنت تعتقد أن حرائق غابات الأمازون لا تعنيك في شيء لأنها تقع في قارة بعيدة، فأنت مخطئ، بحسب الخبراء، لأن تلك المساحات الخضراء التي تتعرض لكارثة، تشكل سندًا لحياتنا على هذا الكوكب.

وحظيت حرائق غابات الأمازون باهتمام وتفاعل واسعين خلال الأيام الأخيرة، ودخل زعماء دول على الخط، في مسعى للضغط على رئيس البرازيل اليميني، جايير بولسونارو، الذي لا يولي اهتمامًا كبيرًا لتغير المناخ.

ومن فداحة ما يحصل في الأمازون، أن هذه الغابات تنتشر على مستوى 8 دول وهي البرازيل وبوليفيا وبيرو وإكوادور وكولومبيا وفنزويلا وغويانا الفرنسية.
 
ونبه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤخرا، إلى أن هذه الغابات تنتج 20 في المئة من الأوكسجين على كوكب الأرض، وبالتالي، فإن "أوكسجين الأرض" هو الذي يحترق، والأمر لا يتعلق بمجرد حريق بسيط.

وفي الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير الماضي وآب/أغسطس الجاري، سجلت غابات الأمازون 72 ألف حريق في كامل الأراضي البرازيلية.
 
وفي بوليفيا التي لم تسلم بدورها من الكارثة، استطاعت الحرائق أن تلتهم ما يقارب 500 ألف هكتار من الغابات، وسط عجز عن احتواء الأزمة البيئية.

وتشير الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، إلى نشوب نحو 9500 حريق في منطقة حوض الأمازون ببوليفيا، في الفترة ما بين 15 و23 أغسطس الجاري.
 
أما العدد الإجمالي للحرائق التي شبت في غابات الأمازون داخل البرازيل، خلال العام الماضي، فوصل إلى 40 ألفا، وهو عدد مثير للقلق بحسب ناشطي وخبراء البيئة والهيئات الدولية.

وكشف تقرير صادر عن معهد البرازيل الوطني لبحوث الفضاء، فإن نسبة الحرائق زادت بنسبة 83 في المئة داخل غابات البلد اللاتيني، ولذلك، يمكن رؤية دخان الحرائق من الفضاء، حتى وإن كان الرصد من مسافة 400 ميل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن حرائق الأمازون تدعو لقلق البشرية والنسبة ارتفعت إلى 83 خبراء يؤكدون أن حرائق الأمازون تدعو لقلق البشرية والنسبة ارتفعت إلى 83



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab