4 تحديات على مائدة قمة المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية أصعبها
آخر تحديث GMT10:54:49
 العرب اليوم -

لحث الدول على رفع مستوى تعهداتها الموجودة في اتفاق باريس

4 تحديات على مائدة "قمة المناخ" وخفض الانبعاثات الكربونية أصعبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 تحديات على مائدة "قمة المناخ" وخفض الانبعاثات الكربونية أصعبها

المناخ
باريس ـ العرب اليوم

يستعد قادة العالم لقمة "طموح المناخ" في 12 كانون الأول بالتزامن مع الذكرى الـ5 لاتفاقية باريس للمناخ، لحث الدول على رفع مستوى تعهداتهاورغم جهود 197 دولة لمكافحة تغير المناخ ضمن اتفاقية باريس، فإن تحديات كثيرة لا تزال ماثلة أمام المجتمع الدولي، وعلى رأسها سن سياسات قادرة على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 60% بحلول عام 2030. ويعقد الحدث وسط مؤشرات على أن العالم خارج المسار للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة، وأن الاقتصاد الخالي من الكربون قد تأخر كثيرًا.

وتعد القمة التي تعتزم الأمم المتحدة وبريطانيا وفرنسا استضافتها عبر الإنترنت، بديلا عن قمة الأمم المتحدة للمناخ التي كان مزمع عقدها في جلاسكو وتأجلت حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2021 بسبب جائحة "كوفيد-19".تحديات كثيرة تنتظر المجتمعون حول مائدة المناخ الأممية، أبرزها وضع استراتيجيات طويلة الأجل للانبعاثات الصافية الصفرية المراد تحقيقها قبل عام 2050، بجانب وفاء الدول الكبرى بالتزامات تمويل المناخ لدعم الفئات الأكثر ضعفاً. أيضا يبحث المجتمعون في خطط وسياسات التكيف الطموحة للدول المختلفة، مع دعوة الحكومات الوطنية لتقديم خطط مناخية أكثر جودة، إضافة إلى خطط التعافي من فيروس كورونا.وتركز القمة الدولية على حشد الزخم والدعوة إلى عمل وطموح أكبر للمناخ، مع الالتزام بتدابير الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.

ووفقا لآخر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن تركيزات غازات الاحتباس الحراري وصلت إلى مستويات قياسية جديدة، إذ لم يوقف "كوفيد -19" أزمة المناخ وعادت الانبعاثات بسرعة إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، ما يعني أن الاحترار العالمي سيصبح 3 درجات بحلول عام 2100. ويستمر الضرر الناجم عن تغير المناخ في التفاقم، وظهر ذلك جليا في حرائق الغابات المتفاقمة والفيضانات والعواصف، فضلا عن تزايد انعدام الأمن الغذائي والخسائر الاقتصادية.ومن المتوقع أن تصبح الكوارث المناخية مميتة بدون إجراءات جذرية لحل المشكلة، وأبسط دليل على ذلك ما يحدث في أستراليا.

في وقت سابق من هذا العام، شاهد العالم رعب حرائق الغابات التي اجتاحت أستراليا، ما أسفر عن حرق نحو 17 مليون هكتار من الأراضي، وتدمير 3094 منزلًا ومقتل 33 شخصًا على الأقل.التركيز على ضرورة العمل على تحقيق وقف عالميّ لارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة في أقرب وقت ممكن أولوية قصوى؛ وذلك وفقاً لأفضل المعارف العلميّة المتاحة. ويهدف ذلك إلى تحقيق التوازن بين الانبعاثات البشريّة المنشأ، وعمليّات إزالتها بوساطة بواليع في النصف الثاني من القرن الحاليّ مسلّمة بذلك بأنّ الدول النامية ستتطلّب وقتاً أطول في تخفيف الانبعاثات.وقدم نحو 186 دولة مساهماتها المحددة وطنيًا، ومع ذلك فإن الطموح الجماعي لتعهدات التخفيف الخاصة بالمساهمات المحددة وطنيًا ليس كافياً.ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن تنفيذ الجولة الأولى من المساهمات المحددة وطنيًا سيؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بأكثر من 3 درجات مئوية.

وبحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2020، قدمت 15 دولة فقط، تمثل 4.6% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية المساهمات المحددة وطنيًا في عام 2020.إضافة إلى ذلك، قدمت 19 دولة فقط حتى الآن إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تطويرها لانبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري على المدى الطويل التي تدعو اتفاقية باريس جميع الدول إلى صياغتها. التكيّف هو اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتأقلم مع التغيّر المناخيّ، وتختلف هذه الإجراءات من بلد إلى آخر بحسب موقعها الجغرافيّ، ودرجة تأثّرها بالتغييرات السلبيّة للمناخ بحسب قدراتها الماليّة.ومن هذه الإجراءات بناء دفاعات الفيضانات، وإنشاء نظم الإنذار المبكّر للأعاصير والتحوّل إلى زراعة المحاصيل المقاومة للجفاف، وغيرها.

اتفاقية باريس

تنص الاتفاقية التي وقعتها 197 دولة بمؤتمر "الأطراف 21" في باريس يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، على التزام الجميع بمحاربة تغيير المناخ.وتغير المناخ هو حالة طوارئ عالمية تتجاوز الحدود الوطنية. وقضية تتطلب حلولاً منسقة على جميع المستويات وتعاوناً دولياً لمساعدة الدول على التحرك نحو اقتصاد منخفض الكربون. وتهدف الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ رسميا في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إلى تقليل مستوى الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى مستويات يمكن للأشجار والتربة والمحيطات امتصاصها بشكل طبيعي.

أهداف الاتفاقية

- الحفاظ على درجات الحرارة العالمية أقل من 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت).

- السعي إلى الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة.

- مراجعة مساهمة الدول في خفض الانبعاثات كل 5 سنوات.

- مساعدة الدول الفقيرة بتوفير التمويل المناخي للتكيف مع تغير المناخ والتحول للطاقة المتجددة.

- إنشاء إطار للرصد والإبلاغ الشفافَين عن الأهداف المناخية للدول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"التغيّر المناخي" يُهدي 3 أماكن على المدن الساحلية أملًا جديدًا

تقريريحذّر من ظاهرة التغير المناخي في الشرق الأوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 تحديات على مائدة قمة المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية أصعبها 4 تحديات على مائدة قمة المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية أصعبها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab