دراسة تكشف سر توقف الزرافة عن الإنجاب مبكرا
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

دراسة تكشف سر توقف الزرافة عن الإنجاب مبكرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف سر توقف الزرافة عن الإنجاب مبكرا

الزرافة
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة حقيقة مثيرة عن الزرافة تبين سر توقفها عن الإنجاب مبكرا.وتزعم الدراسة التي أصدرتها جامعة بريستول البريطانية والمنشورة في دورية "مامال ريفيو" أن الزرافات الإناث تطورت لتخوض سن اليأس في وقت مبكر، وذلك لكي تتفرغ لرعاية أحفادها.وتشير الدراسة إلى أن الإناث الأنيقات يقضين ما يصل إلى 30 بالمئة من حياتهن في "حالة ما بعد الإنجاب" للمساعدة في تربية الأجيال المتعاقبة من الأبناء في وقت لاحق من الحياة، وضمان الحفاظ على جيناتهم.ولفتت الدراسة إلى أن "هذه السمة التطورية تُعرف باسم "فرضية الجدة"، والتي استخدمت لشرح سبب عيش البشر لفترة طويلة نسبيا بعد التكاثر والإنجاب.كما يقول مؤلفو الدراسة إن الفيلة والحيتان القاتلة تقضي 23 و35 بالمئة من حياتها في حالة ما بعد الإنجاب، على التوالي.كذلك اكتشف العلماء من جامعة بريستول دليلا على أن الزرافات تحديدا من الأنواع شديدة التعقيد اجتماعيا - أكثر مما كان يعتقد سابقا – وذلك لأن الإناث تساعد في رعاية نسلها.وفي الدراسة نظرت المؤلفة الرئيسيو لها، زوي مولر، في المدة التي تعيشها إناث الزرافة البالغة في البرية (28 عاما وفقا لدراسة أجريت عام 2017)، ثم قامت بخصم العمر الذي تتوقف عنده عن الإنجاب (20 عاما).وقالت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "لقد ترك هذا فترة 8 سنوات، حيث تبقى الزرافات البالغة مع القطيع، لكنها لا تنتج ذرية".

ولفتت إلى ان فترة الثماني سنوات هذه تمثل 30 بالمئة من عمر الزرافات. وتجمع الدراسة جميع الأدلة التي تشير إلى أن الزرافات هي في الواقع نوع اجتماعي شديد التعقيد، مثلها مثل الفيلة والحيتان والحيتانيات والشمبانزي.وأعربت زوي مولر عن أملها أن "ترسم الدراسة الجديدة خطا في الرمال، وأن نعتبر الزرافات من الآن فصاعدا ثدييات ذكية تعيش في مجموعات طورت مجتمعات ناجحة للغاية ومعقدة، مما سهّل بقائها في النظم البيئية القاسية المليئة بالحيوانات المفترسة".كما اقترحت مولر مجالات رئيسية لبحثها في المستقبل، بما في ذلك الحاجة إلى فهم الدور الذي يلعبه كبار السن من الزرافات في مرحلة ما بعد الإنجاب في المجتمع، وما هي فوائد اللياقة البدنية التي تجلبها لبقاء جماعتها.وشددت على أنه "إذا نظرنا إلى الزرافات على أنها نوع شديد التعقيد اجتماعيا، فإن هذا أيضا يرفع مكانتها لتصبح ثديًّا أكثر تعقيدا وذكاءا تستحق الحماية بشكل متزايد".وانخفض عدد الزرافات بنسبة 40 بالمئة منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ويعتقد الآن أن هناك أقل من 98 ألف زرافة باقية في البرية.

قد يهمك ايضا 

تشكيل لجنة ثلاثية لتشريح ذكر الزرافة ومصادر ترجح سبب النفوق المبدئي

الزرافة "سنسن" تستقبل عريسها بعد أن فَقَدَت ذَكَرَها ومصر تُتابع الحدث السعيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف سر توقف الزرافة عن الإنجاب مبكرا دراسة تكشف سر توقف الزرافة عن الإنجاب مبكرا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab