منع المركبات الأكثر تلويثًا من السير في باريس
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تشمل أكثر من 70% من سكان العاصمة

منع المركبات الأكثر تلويثًا من السير في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منع المركبات الأكثر تلويثًا من السير في باريس

السيارات منخفضة الانبعاثات
لندن - العرب اليوم

أصبحت المركبات الأكثر تلويثًا للبيئة ممنوعة من التنقل في باريس، فيما دخل قانون بهذا الخصوص حيز التنفيذ الإثنين، في أكثر من نصف المدن المجاورة للعاصمة الفرنسية واعتماد منطقة منخفضة الانبعاثات اعتبارًا من الإثنين.

وحلت هذه التدابير مكان إجراءات التنقل بحسب أرقام لوحات التسجيل التي اعتمدت يوم الأربعاء في باريس بسبب موجة الحر.

ووحدها السيارات التي حملت شارة تمنح إلى أقل الآليات تلويثا "كريتير درجة 0 و 1 و 2 على مقياس من 0 إلى 5" كان يحق لها موقتًا التنقل خلال موجة الحر هذه.

وتهدف هذه الإجراءات إلى الحد من تلوث الهواء على أمد طويل والحد من استخدام السيارة.

اقرأ أيضا:

وزارة البيئة تختتم ورشة عمل مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات

ويُمنع تنقل المركبات التي تعمل بالديزل ويتجاوز عمرها الـ18 عاما والمركبات التي تعمل بالوقود ويعود تاريخ صنعها إلى 21 عامًا في 49 من أصل 79 بلدية في المنطقة الباريسية، وتشمل هذه الاجراءات أكثر من 70 في المئة من سكان العاصمة ومنطقتها.

ويبدأ الحظر بمرحلة توعية إذ لن يتم تحرير محاضر ضبط في باريس الكبرى قبل العام 2021.

في المرحلة الأولى، ستعمل الشرطة البلدية على توعية السائقين على خطورة استخدام مركباتهم الملوثة للبيئة، خصوصًا حين يكون الطقس حارًا جدًّا.

وبهذا الحظر الذي أقر في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، تقترب المناطق المحيطة بالعاصمة من الاجراءات التي اتخذتها سابقا بلدية باريس.

وفي البلديات المعنية، ستكون أكثر المركبات تلويثا للبيئة "شارة كريتير 5 أو غير مصنفة لأنها قديمة جدا" ممنوعة نظريا من السير، ويشكل ذلك 30 ألف سيارة فيما يبلغ عدد السكان الإجمالي 5,6 ملايين نسمة.

وسيشمل هذا الحظر جميع الشارات تدريجًا بهدف الوصول إلى نسبة 100 في المئة من المركبات النظيفة قبل العام 2030.

ومدينة باريس، التي تتركز فيها 11 في المئة من المركبات فيما تشكل مساحتها 1 في المئة من المنطقة برمتها، متقدمة على غيرها على هذا الصعيد إذ تمنع مركبات كريتير 5 من التنقل بين الساعة 8 صباحا والساعة 8 مساء في خلال الأسبوع منذ العام 2017. وبدأ هذا الأمر يُطبق كذلك على مركبات كريتير 4 منذ الإثنين.

وتؤكد البلدية أن نوعية الهواء تتحسن من سنة إلى أخرى لكن "تحديات الصحة العامة تتطلب الإسراع في الجهود". ويُتوقع أن يُمنع تنقل مراكب كريتير 3 قبل حلول العام 2024.

وفي كل سنة، تواجه جميع المدن الأوروبية الكبرى ارتفاعًا هائلًا في كمية الملوثات وتلوثًا مزمنًا، بسبب حركة المرور الكثيفة.

وبحسب تقرير منظمة "غرينبيس" الجديد، كانت صوفيا أكثر عواصم دول الاتحاد الأوروبي تأثرًا بالتلوث بالجسيمات الدقيقة (لا يتخطى قطرها 2,5 ميكرومتر)، واحتلت المرتبة الحادية والعشرين في العالم وتلتها وارسو وبوخارست ونيقوسيا وبراغ وبراتيسلافا وبودابست وباريس وفيينا...

أما في لندن، وهي إحدى أكثر عواصم أوروبا تلوثًا، فعلى سائقي المركبات القديمة والملوثة للبيئة أن يدفعوا، منذ نيسان/أبريل، ضريبة جديدة إذا أرادوا السير في وسط المدينة مع اعتماد منطقة انبعاثات منخفضة جدًا.

وتحل هذه الضريبة مكان ضريبة "توكسيك تشارج" أو "تي تشارج" التي وُضعت في تشرين الأول (أكتوبر) 2017، وتضاف إلى ضريبة "كونجستشن تشارج" (رسم الازدحام)التي يدفعها السائقون منذ 2003 حين يتنقلون في قلب لندن من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 6 مساء من الإثنين إلى الجمعة.

ورغم تحسن ملحوظ، لا يزال سهل بو الايطالي يعاني من أكبر تلوث مقارنة مع باقي المناطق الأوروبية، وبالتعاون مع المناطق الثلاث الأخرى في السهل، اتخذت لومبارديا عدة اجراءاتـ فقد عمدت مثلا، إلى الحد من سير أكثر المركبات تلويثًا للبيئة في بعض المناطق، وخصوصًا بعد 4 أيام متتالية من تجاوز الجسيمات الدقيقة مستوى 50 ميليغرام في المتر المكعب (قطرها 10 ميكرومتر).

أما مدينة ميلانو، فتفرض على سائقي المركبات دفع رسوم للدخول إلى وسط المدينة وأصبحت تمنع دخول المركبات الأكثر تلويثا إليه نهارا خلال الأسبوع.

وفي ألمانيا، حيث تساهم صناعة السيارات بشكل واسع في صادرات البلاد، تراعي الحكومة مصالح السائقين، وهي عطلت العام الماضي أحكامًا قضائية بمنع سير السيارات القديمة التي تعمل على الديزل في وسط بعض المدن برفضها اعتماد نظام الشارات لتنظيم سير المركبات.

وقبل فترة قصيرة، أفشلت وزارة النقل الألمانية مشروع الحد من السرعة على الطرقات السريعة في البلاد مع أن وزارة البيئة كانت قد وضعته للحد من التلوث ومن الوفيات على الطرقات من دون إنفاق أي أموال.

قد يهمك أيضا:

بريطانيا تعزز تمويل السيارات منخفضة الانبعاثات

إدارة "ترامب" تقترح إضعاف معايير الحد من الانبعاثات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع المركبات الأكثر تلويثًا من السير في باريس منع المركبات الأكثر تلويثًا من السير في باريس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab