واشنطن ـ العرب اليوم
وقع كلا من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونظيره الأمريكي جو بايدن، على بيان مشترك، عقب اجتماع قمة بينهما،أعلنت فيه واشنطن عزمها تمويل برامج لحماية غابات الأمازون في البرازيل. وذكر البيان المشترك وفقا لما نقلته وكالة رويترز: أن سيلفا وبايدن ناقشا مجالات التعاون مثل مكافحة إزالة الغابات وتعزيز الطاقة النظيفة وكذلك ممارسات الزراعة منخفضة الكربون.وقال البيان إنه "في إطار هذه الجهود، أعلنت الولايات المتحدة عزمها العمل مع الكونجرس لتوفير الأموال لبرامج حماية منطقة الأمازون البرازيلية والحفاظ عليها بما يشمل الدعم الأولي لصندوق الأمازون".
وتم إنشاء صندوق الأمازون من قبل ألمانيا والنرويج لدعم حماية الغابات المطيرة ومشاريع التنمية المستدامة.
هذا ودُمّر ثلث غابة الأمازون بفعل الأنشطة البشرية والجفاف، حسبما أظهرت دراسة علمية نُشرت، الخميس، في مجلة "ساينس"، ودعا المشاركون فيها إلى إقرار قوانين ترمي إلى حماية هذا النظام الإيكولوجي الحيوي المعرض للخطر.
وأشار الباحثون، وغالبيتهم من جامعة "اونيفيرسيداديه إستادوال دي كامبيناس" البرازيلية، إلى أنّ الأضرار التي لحقت بالغابة الممتدة على تسعة بلدان، أكبر بكثير من تلك المُسجلة سابقاً.
وحلل الباحثون في دراستهم الآثار الناجمة عن الحرائق وقطع الأشجار والجفاف والتغيرات في الموائل على أطراف الغابة التي تُسمى بتأثيرات الأطراف، وأدت هذه الظواهر، باستثناء الجفاف، إلى تدمير ما لا يقل عن 5,5% من بقية المساحة التي تشكل النظام الإيكولوجي للأمازون، أي ما يعادل 364748 كيلومتراً مربعاً، وذلك بين عامي 2001 و2018، حسب الدراسة.
وعند الأخذ في الاعتبار آثار الجفاف، تصبح المساحة المدمرة عبارة عن 2,5 مليون كيلومتر مربع، أي 38% من بقية المساحة التي تشكل نظام الأمازون الإيكولوجي.
- موجات الجفاف الحادة تُسجّل بصورة متزايدة فى الأمازون
وقال العلماء إنّ "موجات الجفاف الحادة تُسجّل بصورة متزايدة في الأمازون مع تغير أنماط استغلال الأراضي وظواهر التغير المناخي الناجمة عن الأنشطة البشرية، اللذين يؤثران على أعداد الأشجار النافقة والحرائق والانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي".
قد يهمك أيضًا
دراسة حديثة تؤكّد أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي
"مصنع الحب" ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية
أرسل تعليقك