تعرف على حجم انبعاثات الكربون فى العالم الواجب إزالتها للالتزام باتفاقية باريس
آخر تحديث GMT09:36:11
 العرب اليوم -

تعرف على حجم انبعاثات الكربون فى العالم الواجب إزالتها للالتزام باتفاقية باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على حجم انبعاثات الكربون فى العالم الواجب إزالتها للالتزام باتفاقية باريس

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
باريس - العرب اليوم

حذر العلماء من أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية (CO2) لا تزال بحاجة إلى تقليل عشرة أضعاف من حجمها لتجنب حالة الطوارئ المناخية، على الرغم من الانخفاض العالمي في عام 2020 بسبب Covid-19، فأجرى فريق دولي من الخبراء "تقييمًا عالميًا" للتقدم الذي أحرزته البشرية نحو اتفاقية باريس، والتي تهدف إلى إبقاء متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من 3.6 درجة فهرنهايت (2 درجة مئوية)، مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعى، وتوصل لهذه النتيجة ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية انخفضت بنحو 2.6 مليار طن في عام 2020، بانخفاض حوالي 7% عن مستويات عام 2019 وهذا الانخفاض كان بسبب انخفاض النشاط البشرى فى ظل عمليات الإغلاق التي تهدف إلى الحد من انتشار كورونا.

على الرغم من أن عام 2020 كان بمثابة زر إيقاف مؤقت فعال فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فإن Covid-19 وحده لن يؤدي إلى خفض الانبعاثات على المدى الطويل، حتى لو استمرت عمليات الإغلاق لبقية العقد يقول الباحثون، إن استراتيجيات مثل النشر على نطاق واسع للطاقة المتجددة، والتنفيذ التدريجى الكامل للفحم، وأنواع الوقود الأحفورى الأخرى فى جميع أنحاء العالم، ستكون ضرورية تحتاج المزيد من البلدان إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حرق الوقود الأحفوري لوقف "حالة الطوارئ المناخية"، والتي يمكن أن تظهر في النهاية على هيئة مدن ساحلية تغمر بالفيضانات، ودرجات حرارة لا تطاق، وأضرار لا يمكن إصلاحها للنظم البيئية.

أجرى البحث الجديد، الذي يستند إلى دراسات متعددة وبيانات طاقة شهرية حديثة، من جانب خبراء في جامعة إيست أنجليا (UEA) وجامعة ستانفورد ومشروع الكربون العالمى قالت البروفيسور كورين لو كيرى، أستاذة الجمعية الملكية في كلية العلوم البيئية بجامعة إيست أنجليا: "بدأت جهود الدول لخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون منذ اتفاقية باريس تؤتي ثمارها"، مضيفة "لكن الإجراءات ليست واسعة النطاق بما يكفي حتى الآن، ولا تزال الانبعاثات تتزايد بشكل كبير للغاية في العديد من البلدان" ويسلط الانخفاض فى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الاستجابات لـ Covid-19 الضوء على حجم الإجراءات والالتزام الدولي اللازم للتصدي لتغير المناخ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«الدولية للطاقة» تحذر من ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

ثاني أكسيد الكربون يتحدى "إغلاق كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حجم انبعاثات الكربون فى العالم الواجب إزالتها للالتزام باتفاقية باريس تعرف على حجم انبعاثات الكربون فى العالم الواجب إزالتها للالتزام باتفاقية باريس



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab