باحثون يتوصّلون لحل لغز قدرة عظام الديناصورات على تحمل الوزن الثقيل
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

خصوصًا المعروفة باسم الهادروصوريات أو بطيات المنقار

باحثون يتوصّلون لحل لغز قدرة عظام الديناصورات على تحمل الوزن الثقيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يتوصّلون لحل لغز قدرة عظام الديناصورات على تحمل الوزن الثقيل

بنية العظم الإسفنجي فريدة من نوعها في الديناصورات
واشنطن ـ العرب اليوم

كان بعض الديناصورات، مثل تلك التي تنتمي إلى النوع المعروف باسم الهادروصوريات أو بطيات المنقار، تزن ما يصل إلى 8 آلاف رطل، فهي من بين أكبر الديناصورات التي جابت الأرض، فكيف استطاعت الهياكل العظمية لهذه الديناصورات ذات الأرجل الأربعة والآكلة للنبات وذات الأعناق الطويلة دعم مثل هذا الحمل الهائل؟ أجاب بحث جديد نُشر أول من أمس في دورية (بلوس وان)، عن هذا السؤال، حيث وجد العلماء أن «بنية العظام التربيقية أو ما تُعرف أيضاً بـ(العظم الإسفنجي) للهادروصوريات والعديد من الديناصورات الأخرى، كانت قادرة بشكل فريد على دعم الأوزان الكبيرة، وهي مختلفة عن الثدييات والطيور الحالية».

وقال توني فيوريلو، عالم الحفريات في جامعة «ساوثرن ميثوديست» الأميركية، أحد مؤلفي الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للدراسة بالتزامن مع نشرها، إن «بنية العظم التربيقي أو (العظم الإسفنجي) الذي يتشكل في الجزء الداخلي من العظام التي درسناها، فريد من نوعه داخل الديناصورات، حيث يحيط بالمساحات الصغيرة أو الثقوب الموجودة في الجزء الداخلي من العظم، مثل ما قد تراه في شرائح اللحم (تي بون)». وعلى عكس الثدييات والطيور، لا يزيد سُمك هذا العظم مع زيادة حجم جسم الديناصورات، وبدلاً من ذلك، تزداد كثافته.

وأضاف فيوريلو: «من دون هذا التكيف الموفر للوزن، سيكون الهيكل العظمي اللازم لدعم الهادروصوريات ثقيلاً للغاية، وستجد صعوبة كبيرة في الحركة». واستخدم الفريق البحثي متعدد التخصصات من الباحثين «نظريات فشل المواد» التي تتنبأ بالشروط اللازمة التي يحدث بسببها انهيار مادة صلبة تحت تأثير قوى مطبقة عليها، ومقياس التباين، والذي يصف كيف تتغير خصائص الكائن الحي مع الحجم، لتحليل التصوير المقطعي لعظم الفخذ البعيد والقصبة القريبة من أحافير الديناصورات. وقارن الفريق البحثي، الممول من قبل مكتب البرامج القطبية التابع لمؤسسة العلوم الوطنية وجمعية «ناشيونال جيوغرافيك»، النتائج التي توصلوا إليها بمسح الحيوانات الحية، مثل الفيلة الآسيوية والثدييات المنقرضة مثل الماموث. وأكد تريفور أغيري، الباحث الرئيسي بالدراسة، الحاصل على دكتوراه في الهندسة الميكانيكية حديثاً، أن «فهم آليات هندسة العظم التربيقي للديناصورات قد يساعدنا على فهم أفضل لتصميم الهياكل الأخرى الكثيفة وخفيفة الوزن».

قد يهمك ايضـــًا :

العثور على حيوان من عائلة الديناصورات طوله 10 سنتيمترات يثير الاهتمام

دراسة حديثة تحلّ اللغز الذي حيَّر العلماء بشأن اختفاء الديناصورات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصّلون لحل لغز قدرة عظام الديناصورات على تحمل الوزن الثقيل باحثون يتوصّلون لحل لغز قدرة عظام الديناصورات على تحمل الوزن الثقيل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab