لندن تحمل أعلى مستويات من تلوث جزيئات البلاستيك في العالم والعلماء يكشفون مخاطرها
آخر تحديث GMT04:05:33
 العرب اليوم -

بعد التقاط قطع صغيرة منها يتراوح طولها بين 0.02 ملم و 0.5 ملم

لندن تحمل أعلى مستويات من تلوث جزيئات البلاستيك في العالم والعلماء يكشفون مخاطرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لندن تحمل أعلى مستويات من تلوث جزيئات البلاستيك في العالم والعلماء يكشفون مخاطرها

خطورة الجزيئات غير المرئية من المواد البلاستيكية الدقيقة
لندن - العرب اليوم

اكتشف العلماء أن المواد البلاستيكية الدقيقة في الغلاف الجوي تتساقط من السماء على الأسطح وصولا إلى الرئتين بكميات قد تكون مقلقة، حيث تم التقاط قطع صغيرة من البلاستيك، يتراوح طولها بين 0.02 ملم و 0.5 ملم، فوق مبنى من تسعة طوابق في لندن وكذلك في مواقع في هامبورج وباريس ودونجقوان، وتم أخذ ثماني عينات وقياسها في لندن، لتكشف أنها المدينة ذات الأجواء الأكثر تلوثًا.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحاول العلماء فهم مدى خطورة الجزيئات غير المرئية في كل مكان على صحة الإنسان، وتتراوح المعدلات التي سقطت فيها البلاستيكات الدقيقة من السماء بين 575 إلى 1008 قطعة لكل مترمربع في اليوم.وقال ستيفاني رايت من كلية كينجز كوليدج في لندن، 'لقد وجدنا وفرة عالية من المواد البلاستيكية الدقيقة، وهي نسبة أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه سابقًا"، مضيفا "لكن أي مدينة حول العالم ستكون مشابهة إلى حد ما، فأجد أن هذا الأمر من دواعي القلق".
 
وأضاف "القلق الأكبر هو أننا لا نعرف الكثير على مدى الخطر التى تسببه هذه الجزيئات من البلاستيك، وقد جاءت لندن كأكثر المدن الأربعة تلوثًا التي تم اختبارها، بمعدل ترسيب أعلى 20 مرة من دونجقوان، كما أنها أسوأ بثلاث مرات من هامبورج في ألمانيا وسبع مرات أسوأ من باريس.ولا يوجد حاليًا أي تفسير مناسب للأعداد المختلفة، حيث تقيد طرق الجمع والقيود المفروضة على التقنيات الحالية والتحليلات دقة الدراسة، وكان قد أدى بحثان منفصلان نُشرا في أغسطس إلى إلقاء الضوء على المشكلة المدمرة، أحدهما من معهد ألفريد فيجنر الألماني، حيث وجدت أن المواد البلاستيكية الدقيقة قد انجرفت في الهواء حتى القطب الشمالي وتستقر في الجليد البكر.
 
وهناك بحث آخر من الأمم المتحدة عن الآثار الصحية المحتملة للبلاستيك الصغير، وجد أن الجزيئات الدقيقة الأكبرحجماً، أكبر من 150 ميكرومتر، من المحتمل أن يتم إخراجها من أجسامنا دون ضرر، ومع ذلك، يمكن أن يتم امتصاص الجزيئات الصغيرة في أعضائنا، كما يشير أيضًا إلى أن اللدائن الدقيقة لديها القدرة على حمل البكتيريا المسببة للأمراض ومساعدة البكتيريا على مقاومة المضادات الحيوية.

قد يهمك أيضًا

نيزك يقصف الغلاف الجوي للأرض بسرعة ويعود مرة أخرى إلى الفضاء

دراسة تُؤكّد أنّ التلوّث بجزيئات البلاستيك "موجودة في كل مكان"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تحمل أعلى مستويات من تلوث جزيئات البلاستيك في العالم والعلماء يكشفون مخاطرها لندن تحمل أعلى مستويات من تلوث جزيئات البلاستيك في العالم والعلماء يكشفون مخاطرها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab