الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث الإنقراض السادس
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

مخاوف من تأثير إنهاء حياة الكائنات الطبيعية بفعل البشر

الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث "الإنقراض السادس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث "الإنقراض السادس"

حدوث "الإنقراض السادس"
واشنطن - العرب اليوم

يعتقد العلماء أننا بصدد مقابلة إنقراض سادس عظيم، ولكن تلك المرة لن يكون مثل أي إنقراض سابق تسببت به الكوارث الطبيعية مثل النيازك و البراكين و الزلازل.

ويرجّح العلماء أن الإنسان هو من سيتسبب في الإنقراض السادس أو كما هو معروف بـ"إنقراض الهولوسين"، بعد التطور التكنولوجي الرهيب الذي توصل إليه، والذي من أجله قام بتدمير العديد من بيئات الحيوانات والبيئة التي يعيش هو بها.

أسباب الإنقراض السادس:

كشفت العديد من الدراسات أن الإنسان وأفعاله ستدمر العصر الحالي، وتنهي حياة الكائنات الطبيعية الأخرى، حيث كشف فريق بجامعة كوينزلاند الأسترالية أن أي تحولات تحدث الآن هي نتاج لأفعال البشر المدمرة مثل قتل الحيوانات والأسماك والملوثات الموجودة بالمياة والهواء، مما سيؤثر على حوالي 5000 نوع من الكائنات الحية الموجودة حاليًا والتي تتضمن الثدييات والطيور والأسماك والبرمائيات، بحيث سيواجه حوالي 20% من الكائنات الحية خطر الإنقراض قريبًا إن لم يتدخل الإنسان لنجدتها.

ووفقًا لصحيفة "غارديان"، تنبأ علماء الأحياء بجامعة كاليفورنيا أنه بعد مرور 300 عام قد ينقرض 75% من أنواع الثدييات، وهذا إن لم نتدخل مع استمرار الحيوانات الأخرى في الإنقراض كما يحدث الآن.

الإنقراضات الـ5 السابقة:

رصد العالمان جاك سيبكوسكي وديفيد روب في عام 1982 أن هناك 5 عمليات إنقراض جماعية كانت قد حدثت سابقًا وهي الإنقراض الاوردوفيشي-السيلوري وإنقراض العصر الديفوني المتأخر وإنقراض العصر البرمي وإنقراض العصرالترياسي-الجوراسي وإنقراض العصر الطباشيري، وهذا يوضح أن عالم الحيوان واجه 5 حالات إنقراض رئيسية فيما تتعدد الحالات الثانوية.

وقد يهمك ايضا:

عالم رياضيات يزعم أنه وجد نظامًا لكبح جماح التسونامي

"تسونامي أخضر" يكسو الهضاب المحيطة بهيروشاه بمئات ملايين الأشجار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث الإنقراض السادس الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث الإنقراض السادس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab