دراسة تكشف عن توسّع الصحراء الكبرى خلال القرن الماضي
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

ضمن العوامل المختلفة التي ساهمت في التغيرات الحاصلة

دراسة تكشف عن توسّع الصحراء الكبرى خلال القرن الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن توسّع الصحراء الكبرى خلال القرن الماضي

الصحراء الكبرى
الرباط ـ عادل سلامه

وجدت دراسة جديدة أن الصحراء الكبرى توسعت ونمت بشكل كبير خلال القرن الماضي، ويعود الفضل في ذلك إلى التغير المناخي، ودرس باحثون العوامل المختلفة التي ساهمت في التغيرات الحاصلة في هطول الأمطار الصحراوية، بعد تحليل البيانات المجمعة منذ عام 1923. ووجدوا أن الصحراء، التي أصبحت بحجم الولايات المتحدة، قد توسعت بنحو 10 في المئة خلال القرن الماضي.

وتنعكس آثار هذه النتائج على أولئك الذين يعيشون في المنطقة الحدودية للصحراء، المعروفة باسم "Sahel"، ولكن الباحثون أشاروا إلى أن التصحر المتأثر بتغير المناخ ليس ظاهرة فريدة في الصحراء.

ومع استمرار نمو سكان العالم، لا يستطيع سكان المناطق الحدودية الصحراوية تحمل خسارة المزيد من الأراضي الصالحة للزراعة. وكما هو الحال في أي صحراء، تخضع الكبرى لأنماط موسمية من التوسع والانكماش، ولكن هذه الدراسة استطاعت تحديد مدى التوسع الشامل.

ومن أجل تحديد تأثيرات تغير المناخ، استخدم الباحثون طرقاً إحصائية لكشف التأثيرات المناخية الطبيعية، مثل التذبذب الأطلسي الذي يؤثر على حرارة سطح المياه في المحيط الأطلسي.
وكشفت النتائج مزيجاً من الدورات المناخية الطبيعية وتغير المناخ الناجم عن ممارسات البشر التي تسببت في هذا التأثير خلال القرن الماضي. ونُشرت الدراسة في مجلة المناخ.
وبهذا الصدد، قال البروفيسور سومانت نيغام، عالِم المحيطات في جامعة "Maryland"، وكبير الباحثين في الدراسة: "نتائجنا تخص الصحراء الكبرى ولكن من المحتمل أن يكون لها تداعيات على الصحارى الأخرى في العالم".

وقال الدكتور مينغ تساي، مدير البرامج في مؤسسة العلوم الوطنية التي مولت الأبحاث إن "اتجاهات الصيف الحار في إفريقيا وتساقط الأمطار، ترتبط مع عوامل تشمل زيادة غازات الاحتباس الحراري والهباء الجوي. ولهذه الاتجاهات تأثير مدمر على حياة الشعوب الأفريقية، التي تعتمد على الاقتصاد القائم على الزراعة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن توسّع الصحراء الكبرى خلال القرن الماضي دراسة تكشف عن توسّع الصحراء الكبرى خلال القرن الماضي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab