اكتشاف سر العيون الزرقاء الخارقة لكلاب الهاسكي السيبيري
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تعود إلى طفرة جينية تمنح نظرة "التنويم الإيحائي"

اكتشاف سر العيون الزرقاء "الخارقة" لكلاب الهاسكي السيبيري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف سر العيون الزرقاء "الخارقة" لكلاب الهاسكي السيبيري

العيون الزرقاء "الخارقة" لكلاب الهاسكي السيبيري
لندن - العرب اليوم

توصل الباحثون، حسب دراسة جديدة، إلى السبب وراء تلك العيون "الخارقة"، التي يمتلكها هذا النوع من الكلاب، والتي تعود إلى طفرة جينية تمنح الهاسكي نظرة "التنويم الإيحائي" الشهيرة. 

وتمكن الباحثون من تحديد هذه الطفرات، بعد مقارنة الجينوم لأكثر من 6 آلاف كلب في أول دراسة من نوعها، وتحمل الكلاب الشهيرة في قسم من حمضها النووي معلومات وراثية تعرف باسم الكروموسوم 18 "canine".

وقال فريق البحث إن الازدواجية في كروموسوم 18 "canine"، كانت مرتبطة بقوة بالعيون الزرقاء القوية في كلاب الهاسكي السيبيرية.

وهذه الظاهرة هي آلية رئيسية يتم من خلالها توليد مادة جينية جديدة أثناء التطور الجزئي.

وقال عالم الأنثروبولوجيا الحيوية الدكتور، آرون سامس، من مركز "Embark Veterinary" في نيويورك، "كانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لي هي هذه الازدواجية، والتي تشرح في المقام الأول العين الزرقاء قوية البنية، ويمكن أيضًا أن تشرح سر العيون الزرقاء في مجموعة فرعية من كلاب الرعاة الأستراليين، تمتلك ثلاثة ألوان، ولم يتم التوصل إلى مبرر لحصولها على لون العين هذا حتى الآن".

وكثيرا ما تستخدم الدراسات المتعلقة بالجينوم على البشر للكشف عن أدلة الحمض النووي التي تقف وراء أمراض معينة، إلا أنه لم يتم قط اعتمادها في دراسة خصائص معينة لدى الكلاب.

وبعد دراسة الحمض النووي لـ 6070 كلبا مختلفًا، بينها 156 من ذوي العيون الزرقاء، اكتشف الباحثون مجموعة من المتغيرات الجينية الموجودة في الكروموسوم 18 "canine"، وظهرت الازدواجية في "العلبة المثلية"، وهي تسلسل في الحمض النووي موجود ضمن الجينات، ويلعب دورًا رئيسيًا في كيفية تطور الثدييات، وهو ما يفسر حصول كلاب الهاسكي السيبيرية على العيون الزرقاء "الخبيثة" و"الجريئة".

وأوضح الدكتور سامس قائلًا، "هناك بالتأكيد المزيد من العمل الذي يجب القيام به لفهم ألوان العيون بشكل أدق لدى الكلاب"، حيث أن هناك كلابًا تحمل هذه الطفرة الجينية إلا أنها لا تملك عيونا زرقاء، ما يعني أن العوامل الجينية أو البيئية الأخرى تؤثر على التعبير عن هذه السمة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سر العيون الزرقاء الخارقة لكلاب الهاسكي السيبيري اكتشاف سر العيون الزرقاء الخارقة لكلاب الهاسكي السيبيري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab