ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة
آخر تحديث GMT04:37:44
 العرب اليوم -

عبارة عن ألياف كالموجودة في السترات الواقية من الرصاص

ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة

هجمات أسماك القرش القاتلة
سيدني-العرب اليوم

يعمل علماء جامعة "فلندرز" الأسترالية (Adelaide) على تصميم بزة سباحة جديدة وثورية لحماية الناس من هجمات القرش القاتلة.

ويطور الخبراء نموذجا أوليا مصنوعا من ألياف قوية، مماثلة لتلك الموجودة في السترات الواقية من الرصاص، وعلى الرغم من أنها لا تستطيع تحمل قوة الفك المفترس، إلا أنها قد تساعد في الحد من تلف الأنسجة وتقليل فقدان الدم، الذي يسبب الموت في كثير من الأحيان. ودُعم المشروع الطموح بمنحة حكومية قيمتها 90 ألف دولار.

وفي حديثه مع "9News"، قال  تشارلي هوفينزر، الأستاذ المشارك في جامعة فلندرز "إن غالبية الوفيات الناجمة عن هجمات سمك القرش تعود إلى فقدان الدم أو الصدمة الناجمة عنه. ونريد تقنيات جديدة تساعدنا في التعامل مع أسماك القرش".

ومن المقرر أن يبدأ اختبار المادة المطورة في وقت لاحق من هذا العام، في منطقة شائعة باستقطابها لأسماك القرش، قبالة خليج "Spencer" غرب "Adelaide".

وعلى الرغم من هجمات القرش النادرة على الشواطئ الأسترالية، إلا أن حادثة واحدة يمكنها إثارة النقاش العام حول سلامة الشاطئ، علمًا أنه تم تسجيل نحو 27 هجومًا في المياه الأسترالية العام الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها "Taronga Zoo"، بما في ذلك حادثة واحدة مميتة في جزر "Whitsunday" السياحية الشهيرة، بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم.

ابتكار جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة

يعمل علماء جامعة "فلندرز" الأسترالية (Adelaide) على تصميم بزة سباحة جديدة وثورية لحماية الناس من هجمات القرش القاتلة.

ويطور الخبراء نموذجا أوليا مصنوعا من ألياف قوية، مماثلة لتلك الموجودة في السترات الواقية من الرصاص.

وعلى الرغم من أنها لا تستطيع تحمل قوة الفك المفترس، إلا أنها قد تساعد في الحد من تلف الأنسجة وتقليل فقدان الدم، الذي يسبب الموت في كثير من الأحيان. ودُعم المشروع الطموح بمنحة حكومية قيمتها 90 ألف دولار.

وفي حديثه مع "9News"، قال  تشارلي هوفينزر، الأستاذ المشارك في جامعة فلندرز: "إن غالبية الوفيات الناجمة عن هجمات سمك القرش تعود إلى فقدان الدم أو الصدمة الناجمة عنه. ونريد تقنيات جديدة تساعدنا في التعامل مع أسماك القرش".

ومن المقرر أن يبدأ اختبار المادة المطورة في وقت لاحق من هذا العام، في منطقة شائعة باستقطابها لأسماك القرش، قبالة خليج "Spencer" غرب "Adelaide".

وعلى الرغم من هجمات القرش النادرة على الشواطئ الأسترالية، إلا أن حادثة واحدة يمكنها إثارة النقاش العام حول سلامة الشاطئ.

وسجل نحو 27 هجوما في المياه الأسترالية العام الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها "Taronga Zoo"، بما في ذلك حادثة واحدة مميتة في جزر "Whitsunday" السياحية الشهيرة، بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم.

قد يهمك ايضا:وزارة التغّير المناخي تطلق خطة وطنية للمحافظة على أسماك القرش

أستراليون يكتشفون أكثر من 100 مخلوق بحري غير معروف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab