أشجار وايتبيم النادرة سببًا رئيسيًا لزيادة أعداد الأغنام في مقاطعة سومرست
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أخدود "تشيدار" يعتبر الموطن الأساسي لمجموعة من المراعي الغنية بالزهور الطبيعية

أشجار "وايتبيم" النادرة سببًا رئيسيًا لزيادة أعداد الأغنام في مقاطعة "سومرست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشجار "وايتبيم" النادرة سببًا رئيسيًا لزيادة أعداد الأغنام في مقاطعة "سومرست"

الأغنام البرية
لندن ـ كاتيا حداد

تحظى عملية التدقيق وحصر أعداد قطيع الأغنام البرية في مقاطعة "سومرست" البريطانية بأهمية بالغة، فهناك أسطورة محيطة بالأغنام البرية في أخدود تشيدار في مقاطعة سومرست، جنوب غرب إنجلترا، تقول إنَّه خلال لعبة البوكر في القرية في عام 1992 نفد المال من أحد المقامرين، وراهن على حصته في الأغنام وكانت 7 أغنام، وخسر، لذلك أخذ الفائز الحيوانات المنزل ووضعها في حديقته، وفي صباح اليوم التالي، ظهرت زوجة الرجل الفائز من النافذة لإلقاء نظرة على الوافدين الجدد الذين يأكلون في الحديقة، فكانت الخراف قد ذهبت.

ووضع الرجل الأغنام في أخدود تشيدار، حيث أودع كبشين و5 نعاج في التلال الصخرية الموجودة هناك قبل ربع قرن، وبدأت هذه الحيوانات بالتكاثر بشكلٍ غريب فقد أصبحت الـ "7" أغنام ، 50، ثم في غضون 5 سنوات أصبحت 100 وحتى الآن لا تزال تزداد أعاداها بشكلٍ مطرد، وبالتالي فإن تعداد الأغنام السنوي التي نظمته المؤسسة الوطنية، يُعدُّ محاولة جيدة لتحديد أعداد أحد من قطعان إنجلترا الوحيدة من الأغنام البرية، ولا تزال الأغنام البرية، التي ترعى وتتجول مجانا في الأخدود، ذات الأجسام الأصغر من تلك الأغنام العادية، والتي عادة ما يكون لونها مثل الشوكولاتة، تتميز بذيولها الفريدة عن غيرها. ولكن لمعرفة كل ذلك، تحتاج أولا لتكون قادر على العثور عليها.

أشجار وايتبيم النادرة سببًا رئيسيًا لزيادة أعداد الأغنام في مقاطعة سومرست

 ويقول مدير هيئة العد ورئيس الحفاظ على الطبيعة، الدكتور ديفيد بولوك، إنّه "نحاول الوصول إلى القطعان معًا للقيام بعملية الحصر، ويقوم بذلك خليط من الموظفين والمتطوعين والطلاب في إدارة الأراضي والزراعة من وكلية تونتون".

 ويشرح بولوك، الذي يُدير عملية العد كل عام منذ عام 1992 الهدف من الحدث الذي يتجاوز مجرد تقديم يوم جميل في بعض من أكثر المناظر الطبيعية دراماتيكية في إنجلترا، مشيرًا إلى أنَّ أخدود تشيدار، موطن لمجموعة من المراعي الغنية بالزهور فضلًا عن مجموعة هامة من أشجار "وايتبيم" المهددة بالانقراض. إذا بدأت أعداد الماعز البري في الزيادة قد يكون ذلك مشكلة لبقاء أشجار وايتبيم "Whitebeam" النادرة،  ويتم تسليم أوراق تعريف الأغنام والماعز، وتنتشر المجموعة بشكل جماعي على الطريق الذي يمتد إلى القرية، وتتم عملية العد حيث تنتشر المجموعات في جميع أنحاء الأخدود فضلًا عن تسلّق البعض لجانبي الأخدود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشجار وايتبيم النادرة سببًا رئيسيًا لزيادة أعداد الأغنام في مقاطعة سومرست أشجار وايتبيم النادرة سببًا رئيسيًا لزيادة أعداد الأغنام في مقاطعة سومرست



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab