واشنطن ـ العرب اليوم
قبل أيام قليلة من نهاية عام 2022، اجتاحت الولايات المتحدة الأميركية عاصفة ثلجية أودت بحياة 65 شخصاً في ولايات الساحل الشرقي، أغلبهم تجمدوا داخل سياراتهم، وتسببت في إلغاء أكثر من 12 ألف رحلة جوية. العاصفة الثلجية الممتدة من منطقة البحيرات العظمى بالقرب من كندا إلى نهر ريو غراندي على طول الحدود المكسيكية، إحدى الكوارث الطبيعية التي حدثت خلال أسبوع، ورصدتها قاعدة بيانات الكوارث الدولية، التابعة لمدرسة الصحة العامة بجامعة لوفان في بلجيكا.
ورغم فداحة الحادث الذي وقع في دولة تعد من البلدان المتقدمة على مستويات الإغاثة والتعامل مع الطوارئ فإن تعداد الضحايا لا يقترب من الكوارث الإنسانية التي سببتها عواصف كبرى سابقة.
وكانت بنغلاديش هي الدولة الأكثر تضرراً عبر تاريخها من ضحايا العواصف الأعنف، إذ سقط فيها 300 ألف ضحية عام 1970 نتيجة لإعصار «بولا»، وسقط فيها 138 ألف شخص على الأقل عام 1991. وهو العدد نفسه من الضحايا الذين راحوا خلال عواصف عارمة ضربت ميانمار عام 2008.
وفي الشكل البياني التالي، نرصد العواصف الأكثر فتكاً في التاريخ، والتي وقع أغلبها في قارة آسيا، وكان لبنغلاديش النصيب الأكبر منها، وفقاً لقاعدة بيانات الكوارث الدولية.
أرسل تعليقك