مادة هلامية تسمح بري المزارع مرة واحدة في الأسبوع
آخر تحديث GMT08:13:33
 العرب اليوم -

مادة هلامية تسمح بري المزارع مرة واحدة في الأسبوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مادة هلامية تسمح بري المزارع مرة واحدة في الأسبوع

استخدام المواد الكيميائية في الزراعة لزيادة المحاصيل
لندن - العرب اليوم

ابتكر علماء روس من جامعة تومسك للعلوم التقنية، بالتعاون مع زملائهم من جمهورية التشيك، مادة هلامية من نفايات الأطعمة، تسمح بسقي المزارع مرة واحدة في الأسبوع.وتشير مجلة журнале Journal of Cleaner Production، إلى أنه وفقا للمبتكرين، تسمح هذه المادة بجعل قطاع الصناعات الزراعية أكثر اقتصاديا وصديقا للبيئة.

ويشير الباحثون، إلى أنه مع ازدياد سكان العالم تزداد الحاجة إلى المزيد من الغذاء، ما يؤدي إلى زيادة في استهلاك المياه للري، ويزداد استخدام المواد الكيميائية في الزراعة لزيادة المحاصيل. لذلك فإن استخدام الزراعة المستدامة والصديقة للبيئة، هو أحد أهداف هيئة الأمم المتحدة لغاية عام 2030 لحل مسألة المجاعة في العالم.

ويضيف الباحثون، لا تستخدم المياه والأسمدة في قطاع الزراعة حاليا بصورة مثالية. لأنه في حالة استخدام الطريقة التقليدية في الزراعة، الجزء الأكبر من الماء والأسمدة التي بينها مواد سامة للحيوانات تمتصها التربة دون أن تستفيد منها النباتات، وتختلط بالمياه الجوفية والسطحية.

ويقترح علماء جامعة تومسك مع زملائهم من جامعات ومعاهد جمهورية التشيك، تكنولوجيا جديدة للحصول على هيدروجيل، يكون بمثابة إضافة "ذكية" للتربة، حيث أن استخدامه يساعد على تجنب تلوث البيئة ويقلل كثيرا من استخدام الماءـ ويحسن امتصاص النباتات للأسمدة.

ويقول أنطونيو دي مارتينو، الباحث في كلية التقنيات الكيميائية والطبية الحيوية، بجامعة تومسك، "قطاع الزراعة، هو أكبر مستهلك للمياه في العالم. والمادة التي نقترحها تساعد على الاحتفاظ وتخزين كميات كبيرة من المياه خلال هطول الأمطار أو الري، ومن ثم إطلاقها ببطء مع جفاف التربة. ويمكن استخدام هذه المادة الهلامية في بعض المناطق لسقي المزارع مرة واحدة في الأسبوع".

ووفقا للباحثين هذه المادة الهلامية تتحلل تماما أي تختفي في التربة بعد فترة زمنية. والسمة الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة، هي إمكانية الحصول على المادة الهلامية من النفايات العضوية الزراعية وصناعة الأغذية، التي لا تستخدم حاليا بعقلانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف بيانات وراثية تساعد النباتات على البقاء فترات أطول

علماء يجرون تجارب على نباتات بقصد التحكم بها عن بعد وتحويلها إلى روبوتات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادة هلامية تسمح بري المزارع مرة واحدة في الأسبوع مادة هلامية تسمح بري المزارع مرة واحدة في الأسبوع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab