كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

كشف لغز "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف لغز "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"

النفايات البلاستيكية
واشنطن - العرب اليوم

يعد شمال المحيط الهادئ موطنا لدوامة هائلة من النفايات البلاستيكية، المعروفة باسم "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"، ولكن كيفية وصولها إلى المنطقة ظلت لغزا غامضا.وشرع باحثون من الولايات المتحدة وألمانيا في الكشف عن المسارات التي تنقل الحطام إلى مكب النفايات العائم الضخم، إلى جانب القوة النسبية لمختلف الدوامات شبه الاستوائية، أو النظام الكبير لتيارات المحيط المتداولة، في المحيطات وكيف تؤثر على تراكم الحطام على المدى الطويل.

وباستخدام نموذج Marvok، وصف الفريق احتمالية نقل الحطام البلاستيكي من منطقة على سطح المحيط إلى أخرى.وحدد النموذج قناة انتقال ذات احتمالية عالية تربط رقعة نفايات المحيط الهادئ الكبرى بساحل شرق آسيا، ما يشير إلى أن المنطقة مصدر كبير للتلوث البلاستيكي.

وكشف النموذج أيضا أن ضعف نظام الدوران في المحيط الهندي هو أيضا مصيدة للمواد البلاستيكية، كما أن الدوران شبه الاستوائي في شمال المحيط الهادئ يجذب معظم الحطام.وتشق أطنان من الحطام البلاستيكي طريقها إلى المحيطات كل يوم، واعتبارا من عام 2020 كان هناك حوالي 5.25 تريليون قطعة من النفايات مع 269000 طن منها تطفو على السطح.ومع ذلك، تتراكم غالبية النفايات في بقع القمامة، وتحديدا أشهرها - رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ.

ويقدر أن مكب النفايات البحري هذا، المعروف أيضا باسم دوامة نفايات المحيط الهادئ، يحتوي على 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية.وأجرى الدراسة فيليب ميرون، وفرانسيسكو بيرون فيرا، ولوزي هيللمان، وبيتر كولتاي، الذين ابتكروا نموذج Marvok المتسلسل لديناميكيات سطح المحيطات من المسارات التاريخية للعوامات السطحية.

وقال ميرون، عالم مساعد في جامعة ميامي: "يتم إطلاق الحطام السطحي من الساحل وتوزيعه وفقا لحصة موقعها من النفايات البلاستيكية الأرضية العالمية التي تدخل المحيط. ولمراقبة التوزيع طويل الأمد للحطام العائم، تتم إعادة حقن الحطام الموجود على الشواطئ في النظام باتباع التوزيع نفسه".وتسمح نظرية مسار الانتقال للباحثين بتحديد المسارات الانتقالية التي تربط المصدر مباشرة بالهدف.

وأضاف ميرون: "في هذا العمل، نركز على المسارات من الساحل إلى الدوامات شبه الاستوائية، ومن دوامة إلى أخرى، ومن الدوامات إلى الساحل".وباستخدام النموذج، اتبع الفريق مسارات الحطام وحلل ثبات رقعة القمامة لفهم العلاقة بينها وقدرتها على الاحتفاظ بالقمامة.وقال ميرون: "في الواقع، في حالة الرياح الشديدة بشكل غير طبيعي، من المرجح أن تقوم دوامة شبه استوائية بتصدير القمامة نحو السواحل بدلا من دوامة أخرى".

وتمثلت واحدة من أكبر الاكتشافات التي توصلت إليها المجموعة، في أنه بينما يجذب الدوران شبه الاستوائي في شمال المحيط الهادئ معظم الحطام، بما يتفق مع التقييمات السابقة، تبرز دوامة جنوب المحيط الهادئ باعتبارها الأكثر ديمومة، لأن الحطام لديه مسارات أقل للخروج.وقال ميرون: "نتائجنا، بما في ذلك احتمالات بقع القمامة التي لم تتم ملاحظتها بشكل مباشر أو قوي بعد، وتحديدا في خليج غينيا وخليج البنغال، لها آثار على أنشطة تنظيف المحيطات".

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا

هزة أرضية بالقرب من جزر فرنسية في المحيط الهادئ

 

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب أرخبيل فانواتو جنوبي المحيط الهادئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab