هزات أرضية في جنوب سيناء تتزامن مع تصعيد الحدود اللبنانية والتحذيرات الإسرائيلية
آخر تحديث GMT07:52:17
 العرب اليوم -

هزات أرضية في جنوب سيناء تتزامن مع تصعيد الحدود اللبنانية والتحذيرات الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هزات أرضية في جنوب سيناء تتزامن مع تصعيد الحدود اللبنانية والتحذيرات الإسرائيلية

محافظة جنوب سيناء
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد أيام قليلة من الأنباء التي ترددت عن احتمالية حدوث زلازل بسبب تفجيرات إسرائيل لأنفاق ومنشأت لحزب الله تحت الأرض، تعرضت محافظة جنوب سيناء في مصر لهزة أرضية قوية صباح اليوم الخميس.وكشف شهود عيان عن تعرض مدينة شرم الشيخ المصرية ⁧لهزة أرضية⁩، ⁧شعر بها سكان المدينة.وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزة وقعت على بعد 12 كيلومترا من شمال شرقي مدينة شرم الشيخ، وبلغت قوتها حوالي 4.2 درجة.

يأتي ذلك بعد أيام من بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أكد فيه أنه تم استخدام 400 طن من المتفجرات لتدمير "منشأة استراتيجية" تحت أرضية لحزب الله في جنوب لبنان.

من جانبه، سجل مرصد الزلازل الأردني، صباح اليوم الخميس تمام الساعة 7:35 بتوقيت عمّان، زلزالا بقوة 4.1 على مقياس ريختر، وبعمق 6 كلم، جنوب خليج العقبة.

وبيّن المرصد الأردني أن الزلزال يبعد 150 كلم عن جنوب العقبة، و9 كلم من شرق شرم الشيخ، وأضاف أن الزلزال وقع على فالق البحر الميت. ويعد هذا الزلزال من الزلازل المحسوسة، ولا يؤثر على البنية التحتية.
كمية ضخمة من المتفجرات

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في بيان سابق بأن تفجير كمية ضخمة من المتفجرات في لبنان أدى إلى إطلاق تحذير من زلزال في مناطق واسعة في إسرائيل.

ونشر الجيش الإسرائيلي تسجيل فيديو يظهر انفجارات كبيرة عند الحدود.

وفي حينها رد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، في تصريحات قال إن الأعمال الهندسية أو العسكرية تحدث هزات أرضية تختلف قوتها طبقا لكمية المتفجرات، ولكنها تكون سطحية عكس الزلازل الطبيعية التي تكون على أعماق كبيرة.

وأشار أستاذ الجيولوجيا إلى أن إسرائيل مثلها مثل الأردن ولبنان وسوريا تقع فى محيط أخدود البحر الميت، وهي منطقة زلازل طبيعية لامتداد الأخدود الإفريقي والبحر الأحمر.

ومن قبل أكد مسؤولون في المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أن البلاد تشهد يومياً هزات يتم رصدها وتسجيلها، لكنها غير محسوسة، ولا يشعر بها المواطنون.

وقالوا في تصريحات سابقة إن طبيعة الزلازل التي تحدث في الأراضي المصرية لها قوة أقل من المتوسط، موضحين أن مناطق في شمال وشرق البلاد هي الأكثر عرضة للهزات لكن لا يشعر بها المواطنون.

وشدد المسؤولون على أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، لأن قوتها أقل من 2 درجة بمقياس ريختر، مشيرين إلى أنه من حين لآخر تشهد البلاد هزات ويكون مصدرها الأصلي خارج الأراضي المصرية من القوس الهيليني أو شرق المتوسط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

171منشأة فندقية في شرم الشيخ والقاهرة والجيزة تَقترب من الانتهاء من رفع كفاءة سرعة الإنترنت

مطار شرم الشيخ يستقبل أولى رحلات الخطوط الكويتية بعد توقف 3 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزات أرضية في جنوب سيناء تتزامن مع تصعيد الحدود اللبنانية والتحذيرات الإسرائيلية هزات أرضية في جنوب سيناء تتزامن مع تصعيد الحدود اللبنانية والتحذيرات الإسرائيلية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab