دراسة جديدة تكشف قدرة فيلة البحر على معرفة منافسيها من أصواتهم
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

لتصبح أول حيوان ثديي يظهر هذا السلوك المميز

دراسة جديدة تكشف قدرة "فيلة البحر" على معرفة منافسيها من أصواتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف قدرة "فيلة البحر" على معرفة منافسيها من أصواتهم

حيوانات" فيلة البحر"
لندن - كاتيا حداد

يعرف جميعنا الأصدقاء على الهاتف فقط من خلال صوتهم، إيقاع الصوت والنبرة تدلنا على معرفة من على الطرف الآخر من الخط, وأثبتت دراسة حديثة أن البشر ليسوا وحدهم من يستخدمون الإيقاع الصوتي لتواصل المعلومات الاجتماعية لبعضهم البعض، فقد كشفت الأبحاث الحديثة أن حيوانات" فيلة البحر" بخاصة الذكور منها تتعرف على منافسيها من خلال أنماط إيقاعية في ندائاتهم، في إيقاع صوتهم العدواني - حيث يمكن أن تنقذ حياتهم.

دراسة جديدة تكشف قدرة فيلة البحر على معرفة منافسيها من أصواتهم

ووفق الدراسة التي نشرت أمس الخميس، في مجلة "كارونت بيولوجي" العلمية، فإن فيلة البحر تصبح أول حيوان ثديي يظهر هذا السلوك، والاكتشاف قد يساعد في تفسير لماذا يتمتع البشر بالأشياء الإيقاعية مثل الموسيقى، ووجد العلماء أن ذكور فيل البحر تنظر تباعد وتوقيت النبضات الصوتية بالإضافة إلى النغمات الصوتية عند تحديد نداءات منافسيهم, وقال الباحثون إن الحيوانات هي أول الثدييات غير البشرية المعروفة تولي اهتمامًا لتفاصيل دقيقة من النداءات الصوتية لأغراض تحديد الهوية.

وذكر الباحث البروفيسور نيكولاس ماثيفون، من جامعة ليون في فرنسا "هذا هو المثال الطبيعي الأول حيث يستخدم الحيوان على أساس  الذاكرة اليومية وتصور الإيقاع للتعرف على أعضاء أخرين من السكان", وأضاف "كانت هناك تجارب مع الثدييات الأخرى تبين أنها يمكن الكشف عن إيقاع صوت الأخرين، ولكن فقط مع التكيف على الصوت"

ودرس الباحثون مستعمرة لحيوانات فيل البحر الشمالي في حديقة أنيو نويفو الحكومية، في كاليفورنيا، لعدة سنوات, خلال هذا الوقت، تمكن الباحثون من التعرف على الكثير من الحيوانات الفردية فقط من خلال إيقاع أصواتهم، وصمم الباحثون تجربة، لاختبار ما إذا كانت فيلة البحر نفسها هي من صنعت تلك الفروق في نفس الطريق, واستندت التجربة على السلوك الاجتماعي لمستعمرة من مجموعتين ، وهما "ذكور بيتا"، الذين يخجلون عند سماع دعوة من المجموعة الثانية "ذكور ألفا" الأكثر قوة، وتجاهل أو مواجهة ذكور بيتا و "الذكور الطرفية" الأضعف.

وكشف الباحثون بإنشاء نداءات "ألفا" معدلة بواسطة الحاسوب مع سرعة الإيقاع أو بطئه، أو نطاق متغير, ووجد الباحثون أنه عندما لعبت النداءات مع الخصائص النغمية والإيقاعية العادية لذكور" ألفا"، هربت ذكور "بيتا" على الفور، ولكن عندما لعبوا الاصوات التي تم تغييرها ليكون لها الصفات اللونية والإيقاعية مختلفة قليلًا، والذكور بقيت كما وضعها، ما يكشف أن هذه الحيوانات حساسة حتى لأصغر التغييرات في إيقاع اللهجة عند الاستماع إلى نداءات منافسيها.

وأكد الباحثون أن الحيوانات قد تكون طورت القدرة على التعرف على الذكور بعيدًا عن أصواتهم من أجل مساعدتهم على تجنب المعارك الدموية على الأراضي, وقال البروفيسور ماثيفون "من المهم للغاية لفيلة البحر، درجة البقاء على قيد الحياة، كما أن التنافس على الإناث، وكان من الأسباب الرئيسية لمحاربة الذكور بعضهم البعض بعنف شديد، حتى لدرجة القتل".

ولذلك من المهم جدًا بالنسبة لهم التعرف بدقة على الأصوات، لتكون قادرة على اختيار الاستراتيجية الصحيحة، لمعرفة تجنب المعركة مع الذكور المهيمنة، أو حتى لبدء معركة مع أخرين ضعفاء "وبدلًا من استخدام الإيقاع فقط لتحديد الأصوات ، قد يكون ختم فيل البحر الشمالي قادرًا على فهم الإيقاع عند مستوى أدق، ويأمل الباحثون أن يكشف العمل المستقبلي عما إذا كانت هذه الفيلة قادرة على التمييز بين الأصوات في مستوى إضافي من التعقيد الإيقاعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف قدرة فيلة البحر على معرفة منافسيها من أصواتهم دراسة جديدة تكشف قدرة فيلة البحر على معرفة منافسيها من أصواتهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab