أنثى دُلفين تحمل جُثة ابنها النافق على ظهرها لمدة 3 أيام متتالية
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

دعت السُلطات في نيوزلاندا إلى منحها مكان فسيح لتتحرك فيه

أنثى دُلفين تحمل "جُثة" ابنها النافق على ظهرها لمدة 3 أيام متتالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنثى دُلفين تحمل "جُثة" ابنها النافق على ظهرها لمدة 3 أيام متتالية

أنثى دُلفين تحمل "جُثة" ابنها النافق
واشنطن - العرب اليوم

قد تضرب بعض المخلوقات مثالاً عظيمًا للرحمة والشفقة التي قد يفتقدها بعض البشر، من بين تلك المخلوقات أنثى دلفين، واصلت حمل مولودها على ظهرها، طيلة ثلاثة أيام، على الرغم من نفوقه في سواحل نيوزيلندا.

وتعيد هذه الحادثة إلى الذاكرة ما قامت به أنثى من الحوت القاتل "الأوركا" قبل ستة أشهر حين ظلت تحمل ابنها النافق طيلة أسابيع، وحظي الكائن البحري، وقتها، بتعاطف عالمي واسع.

ورجحت الوزارة المكلفة بحماية الطبيعة والبيئة في نيوزيلندا، أن تكون أنثى الدلفين هي الأم، بالنظر إلى إظهارها جانبًا كبيرًا من سلوك الأمومة وهذا الأمر مألوف وسط الثدييات البحرية. وبحسب الهيئة البيئية في نيوزيلندا فإن أنثى الدلفين "الثكلى" التي لم تتخل عن ابنها بسرعة تنتمي إلى نوع يعرف بدلافين "الأنف القاروري".

ودعت السلطات كافة القوارب إلى الابتعاد عن الدلافين في الساحل، وأوضحت أن أنثى الدلفين تكابد حزنًا كبيرًا بسبب خسارة الابن، وبالتالي، فإنها في حاجة إلى مكان فسيح لتتحرك فيه.

وبما أن المولود الراحل يسقط من أمه، بين الفينة والأخرى، تضطر أنثى الدلفين إلى الإبطاء من حركتها، مما يؤدي إلى تخلفها عن المجموعات. وتعيش نيوزيلندا فصل الصيف، خلال الوقت الحالي، وتشهد هذه الفترة من العام ميلاد أسماك الدلافين.

وقد يهمك ايضًا:

الحوت القاتل "ويكي" يتعلم النطق والتواصل مع الإنسان

علماء الآثار يعيدون اكتشاف تصميم "جيوغليف" للحوت القاتل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنثى دُلفين تحمل جُثة ابنها النافق على ظهرها لمدة 3 أيام متتالية أنثى دُلفين تحمل جُثة ابنها النافق على ظهرها لمدة 3 أيام متتالية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab