سلطنة عُمان تبدأ في استقبال مئات الآلاف من الطيور المهاجرة
آخر تحديث GMT15:42:31
 العرب اليوم -

سلطنة عُمان تبدأ في استقبال مئات الآلاف من الطيور المهاجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطنة عُمان تبدأ في استقبال مئات الآلاف من الطيور المهاجرة

الطيور المهاجرة
مسقط - العرب اليوم

تشهد المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان والواحات والمستنقعات والجزر والأخوار والمناطق الشجرية الكثيفة والبيئة الجبلية خلال شهر أكتوبر الجاري استقبالًا كثيفًا للطيور المهاجرة من أوروبا وغرب وشرق آسيا في بداية موسم الهجرة الشتوية، حيث تزور تلك المواقع وحتى نهاية شهر فبراير ما يزيد على 400 نوع هي طيور مهاجرة تشكل أكثر من 80 % من عدد الطيور التي سجلت وحصرت في السلطنة، ويبلغ عددها 532 نوعًا.

وبحسب جريدة الشبيبة قالت عزيزة بنت سعود العذوبية رئيسة قسم إدارة الأراضي الرطبة بهيئة البيئة إن "هذه الفترة من السنة تعد من أهم الفترات لحصر الطيور المهاجرة حيث تهاجر الطيور من المناطق الشمالية الباردة من الكرة الأرضية إلى المناطق الأكثر دفئًا، مشيرةً إلى أن بيئة سلطنة عُمان خاصة البحرية تعد منطقة خصبة وثرية بعناصر الأمان وتوفر الغذاء بكثافة لتلك الطيور التي تواصل هجرتها إلى مناطق القارة الإفريقية الجنوبية"، موضحة أن "محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى من أبرز تلك المواقع التي تستقطب الطيور المهاجرة خلال فصل الشتاء، حيث أظهر مسح للسلاسل الغذائية بالمنطقة المد جزرية بالمحمية لقياس تفاعل الطيور مع النظام الحيوي بها وكيفية استفادة الطيور من المكونات الحيوية، الكثير من النتائج التي تدل دلالة واضحة على غزارة وثراء تلك البيئة وملاءمتها للطيور المهاجرة والتي تفضلها عن كثير من المناطق".

وأوضحت أن مسار الهجرة هو منطقة جغرافية يكمن فيها نوع واحد مهاجر أو مجموعة من الأنواع المهاجرة أو مجموعة مميزة من نوع مهاجر معين، وأن جميع مكونات دورته السنوية مثل التكاثر وطرح الريش والتغذية والاستراحة تعد مسارات لبعض الأنواع أو مجموعات الأنواع من الطيور.وأضافت أن "السلطنة تمثل مكانة مهمة في الخارطة العالمية لهجرات الطيور وتعد من مناطق الاستراحة والتغذية للطيور المهاجرة، ومسار الهجرة الأساسي الذي تستخدمه تلك الطيور للوصول إلى السلطنة هو مسار شرق إفريقيا ووسط آسيا وهو من المسارات الكبيرة جدًّا والمهمة حيث يعد مسار وسط آسيا ثاني أكبر مسار في العالم لهجرة الطيور".

مشيرةً إلى أن هناك 70 موقعًا في السلطنة تم تحديدها كمناطق مهمة للطيور ومن أبرزها شبه جزيرة بر الحكمان وجزيرة مصيرة وأخوار ولاية الدقم والجازر في بحر العرب وجزر محافظة مسندم وعلى طول سواحل بحر عُمان في شناص ولوى ومزارع الشمس بصحار والبريمي وصحم وجزر الديمانيات ورأس السوادي وجزيرة الفحل وصور ورأس الحد وجميع الأخوار الساحلية وبعض الأودية والعيون بمحافظة ظفار ومنطقة شصر والشويمية وجزر الحلانيات، ومحمية القرم الطبيعية وبحيرات الأنصب ومنطقة الأراضي الرطبة بنمر، وأيضًا المرادم لتوفر الغذاء بها خاصة للطيور الجارحة. 

وتمثل المواقع المحمية حوالي 30% من هذه المواقع".وتابعت قائلة: إن من بين الأنواع التي يتم متابعتها من قبل محبي مراقبة الطيور والمصورين بالسلطنة طائر "الغاق السقطري" ويمكن مشاهدته بأعداد كبيرة جدًّا خلال مواسم الهجرة المختلفة بمحمية القرم الطبيعية خلال شهري ديسمبر ويناير من وفي محافظة مسندم في فترات مختلفة من السنة، ومن بين الطيور التي تستخدم مسار الهجرة إلى شرق إفريقيا ووسط آسيا طيور "الصقر الأصخم" و"الشرقاق الأوروبي" و"أبو بليق" و"الوقواق المشترك" و"المشوك" و"بقويقة مخططة الذيل" و"كروان الماء" و"القطقاط المطوق" و"الدريجة الرملية" و"الدريجة القصيرة" وعدة أنواع من طيور "الطيطوى" ومجموعة النوارس والخرشنة والرخمة المصرية وصياد السمك والبومات والغربان والبلشون والعقبان والوقواق والصقور والنسور ومجموعة كبيرة من الطيور.

 وأثبتت الدراسات الحديثة أن محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى تضـم أكـبر التجمعـات لطائـر النحام (Greater flamingo) في السلطنة.ولفتت إلى أن طائر (الطيطوى الشدقاء) يعد من الطيور المهاجرة للمسافات الطويلة والمتوسطة والتي تتكاثر في القطب الشمالي والدول الاسكندنافية، ومن أمثلة الطيور المهاجرة من وسط سيبيريا (بقويقة مخططة الذيل) وشرق سيبيريا (دريجة مستدقة المنقار)، أما الأنواع الأخرى فهي مهاجرة من مسافات متوسطة إلى قصيرة تتكاثر في آسيا الوسطى (على سبيل المثال، قطقاط الرمل الصغير، وقطقاط الرمل الكبير) أو محليًّا داخل منطقة الخليج العربي (مثل الحنكور).

قد يهمك ايضا 

أول قارب ذكي من دون قبطان يدرس البيئة ويتتبع الثدييات البحرية ويقيس مستوى البحر

"الصحة العالمية" تطلب تعليق بيع الثدييات البرية الحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عُمان تبدأ في استقبال مئات الآلاف من الطيور المهاجرة سلطنة عُمان تبدأ في استقبال مئات الآلاف من الطيور المهاجرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab