الدببة القطبية تخسر موطنها وتواجه خطر الانقراض الحتمي
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

حال استمرار ازدياد انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة

الدببة القطبية تخسر موطنها وتواجه خطر "الانقراض الحتمي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدببة القطبية تخسر موطنها وتواجه خطر "الانقراض الحتمي"

الدببة القطبية
موسكو - العرب اليوم

مع ذوبان الجليد البحري، تواجه الدببة القطبية خطر الزوال الحتمي، وفي حال استمرار ازدياد انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، من شأن التغير المناخي أن يسدد ضربة قاضية لهذه الحيوانات الأساسية في المنطقة القطبية الشمالية بحلول نهاية القرن الحالي وكانت قد ركز باحثون على أكبر تهديد جاثم حالياً على الدببة البيضاء والمتمثل بالزوال التدريجي لمواطن عيشها أي الجليد البحري، حيث تمسك بحيوانات الفقمة اللازمة لغذائها. ويعيش هذا الحيوان اللاحم في المناطق القطبية الشمالية، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة دون الصفر شتاء، وهو قادر على الصمود من دون طعام لأشهر، خصوصاً في فترة الصيف حين يذوب الجليد البحري سنوياً، حسب دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة «نيتشر كلايمت تشاينج».

لكن مع احترار المناخ في العالم، وهو يسجل سرعة مضاعفة في المنطقة القطبية الشمالية، يستمر غياب الجليد لفترات أطول. وفي ظل عدم القدرة على إيجاد مصادر غذاء أخرى في بيئتها بالغنى عينه لحيوانات الفقمة، يتجه عدد متزايد من الدببة الجائعة أحياناً إلى مناطق بعيدة عن أراضيها مع الاقتراب من المناطق المأهولة ويشكل ذوبان الجليد البحري تحدياً كبيراً، خصوصاً للإناث التي تدخل في الخريف إلى مخابئها لتضع صغارها في عز الشتاء والخروج مع الدياسم خلال الربيع ويوضح أحد معدّي الدراسة ستيفن أمستروب، وهو كبير علماء منظمة «بولار بيرز إنترناشونال» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «يتعين عليها الإمساك بحيوانات فقمة لتخزين ما يكفي من الدسم وإنتاج كميات كافية من الحليب لإطعام صغارها طوال فترة الصيام في الصيف».

ويقول بيتر مولنار من جامعة تورونتو «مع أخذ الوزنين الأقصى والأدنى للدببة في الاعتبار، ومع وضع نماذج بيانية لكميات الطاقة التي تنفقها، احتسبنا عدد الأيام القصوى التي يمكن لدب قطبي أن يستمر خلالها من دون طعام قبل أن يبدأ معدل الصمود لدى الحيوانات البالغة والصغيرة بالتراجع» على سبيل المثال، الدب الذكر من فصيلة هادسون باي الفرعية بوزن أدنى بنسبة 20 في المائة من المعدل الطبيعي قادر على الصمود لـ125 يوماً بعد بداية فترة الانقطاع عن الطعام، في مقابل 200 يوم حالياً. وتتوزع الدببة القطبية البالغ عددها نحو 25 ألفاً إلى 19 فصيلة فرعية مختلفة في كندا وألاسكا وسيبيريا، وفي أرخبيل سفالبارد النروجي وغرينلاند، بينها أجناس لا يُعرف عنها الكثير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدببة في حديقة حيوان موسكو تنهض من سباتها الطويل

تغيُّر المناخ يأذن لقطعان مِن الدببة القطبية بالهجوم على قرى نائية في سيبيريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدببة القطبية تخسر موطنها وتواجه خطر الانقراض الحتمي الدببة القطبية تخسر موطنها وتواجه خطر الانقراض الحتمي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab