الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
آخر تحديث GMT06:59:36
 العرب اليوم -

أكدوا أن الحيوانات تُظهر قدرات لغويّة صعبة أحيانًا

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها

أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
لندن ـ كاتيا حداد

يسعى اللغويين إلى المساعدة في فك المعاني الكامنة وراء خطاب القردة، حيث تبحث الدراسة الشاملة التي أجريت لمختلف الأنواع من النداءات ، مع تحليل هيكل وبناء ما يُنطق به . وفي حين قد لا تكون لغة القرود معقدة مثل لغتنا، إلا أن الباحثون يقولون بأن الحيوانات تظهر قدرات لغوية مثيرة وصعبة في بعض الأحيان.

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
 
وتم نشر الدراسة التي قادها فريق دولي من الباحثين مؤخراً في مجلات لغة الطبيعة Natural Language والنظرية اللغوية linguistic Theory بناءً على أبحاثٍ أجريت في السابق. وأوضح فيليب شلينكر وهو أحد الباحثين البارزين في معهد جان نيكود Jean-Nicod داخل المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) في فرنسـا بأنه بات في إستطاعتهم حالياً دراسة شكل ومعنى ما ينطق به القرد، مع مقارنة فصائل القردة ببعضها ورؤية النتيجة.
 
ويؤكد الباحثون على أن قرود كامبل في أفريقيـا تختلف من حيث أماكن نشأتها، حيث لاحظ الباحثون نطق " hok " و " krak  " إلي جانب اللواحق مثل " OO" لوصف طبيعة التهديد ودرجة الخطر كما لو أن نسر يقترب.

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
 
ولأغلب القردة، فإن " krak " عادة ما تكون مرتبطة برؤية نمر، ولكن يمكن أن تكون بمثابة نداء تنبيه العامة عندما لا يكون هناك الفهد حولها. كما تحقّق الباحثون من بناء الجملة وكيفية تكوين الجُمل، وقارنت الدراسات السابقة بين هذه الأنواع من متواليات التعابير في اللغة البشرية، ولكن يشير البحث الجديد إلى أن هذا الأمر قد لا يكون كذلك.

حيث يقول الباحثون بأنه قد يكون هناك قدر من الانتظام في تسلسل " pyow-hack " ، وتستخدم هذه القردة نوعين من النداءات وهم A و B، بحيث قد تكون AAAA كدلالة على وجود فهد في الوادي، أو AAA...BBBB. بمعنى وجود قطة في الوادي. وربما يكون لهذه النداءات معانيها الخاصة العادية المستقلة عن الآخرين، وربما تتغير تبعا للبيئة.

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها
 
فالنداء " A " قد ينطوي على إشارة بوجود خطر كبيرمحدق، بينما قد يشير النداء " B " إلي ضرورة توخي الحذر. وأشار الباحثون إلى أنه من المهم لتحليل لغات القردة على حدة من مفاهيم لغات البشر.  كما ذكر الباحثون أيضاً بأن المقارنات بين الأنواع المختلفة في الكلام يمكن أن تكشف عن معلومات عن شجرة العائلة تمتد إلى ملايين الأعوام الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها الباحثون يكشفون عن أول دليل لتعلُّم اللغة الرئيسية للقرود بأنواعها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab