سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

درجات الحرارة المُستقرّة مفتاح البقاء على قيد الحياة

سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط

الكائنات الحية المعقدة في أعماق المحيطات
لندن - العرب اليوم

ظهرت الحياة على الأرض مجهرية في البداية لكن كل شيء تغيّر منذ 570 مليون عام، وظهرت كائنات معقدة بينها حيوانات ببنية ناعمة، مثل الأجسام الإسفنجية التي نشأت في أعماق المحيط، ولطالما حيّر العلماء سبب ظهور الكائنات الحية للمرة الأولى في أعماق المحيط، في ظل ندرة الضوء والطعام.

ووجدت دراسة حديثة أن درجات الحرارة المستقرة هي مفتاح البقاء على قيد الحياة، لأن هذه النماذج المبكرة لم تكن قادرة على التعامل مع تقلبات درجات الحرارة، وكانت المياه العميقة المكان الوحيد الذي كانت درجة الحرارة فيه مستقرة، لذلك ازدهرت الحياة هناك رغم وجود كمية محدودة من الأكسجين.

ويعتقد الباحثون من جامعة أكسفورد بأن هذا قد يكشف حلقة مفقودة في تطور الحياة، وحتى كيف ظهر نوعنا الخاص، ويعتقدون بأنه يمكن أيضا إلقاء الضوء على أنواع الكائنات الحية التي ستتمكن من البقاء في بيئات مختلفة في المستقبل.

وأوضح توم بواغ، المعد الرئيس للدراسة، والمرشح لنيل الدكتوراه في العلوم الجيولوجية في كلية الأرض والطاقة والعلوم البيئية في جامعة ستانفورد: "لا يمكن أن تكون لديك حياة ذكية دون حياة معقدة"، وفي السابق كان العلماء يفكرون أن الحيوانات لديها درجة الحرارة المثلى التي تمكنها من التطور بأقل قدر ممكن من الأكسجين.

ووفقا إلى النظرية فإن متطلبات الأكسجين أعلى في درجات الحرارة الأكثر برودة أو الأكثر دفئا من المعدل المتوسط، واختبر العلماء هذه النظرية من خلال النظر في احتياجات شقائق نعمان البحر من الأكسجين.

ووجد العلماء أن قدرتها على التنفس عبر الجلد تحاكي بشكل كبير بيولوجيا الأحافير التي تم جمعها من الكائنات البحرية من العصر الإدياكاري.
وقال بواغ: "لقد افترضنا أن قدرتها على تحمل انخفاض الأكسجين ستزداد سوءا مع ارتفاع درجات الحرارة"، مضيفا: "لقد لوحظ ذلك في حيوانات أكثر تعقيدا مثل الأسماك وسرطان البحر"، وكما كان متوقّعا وجد العلماء أن الحياة في العصر الإدياكاري مثل شقائق النعمان، تتطلب أيضا درجات حرارة مستقرة لتحقيق استخدام أكثر كفاءة لموارد الأكسجين المحدودة في المحيط، وفي عالم ينخفض فيه مستوى الأكسجين، لم يكن بمقدور الحيوانات غير القادرة على تنظيم درجة حرارة جسمها أن تصمد، أمام بيئة تتعرض بشكل منتظم إلى درجة حرارة مُتغيّرة.

قد يهمك أيضًا :

دراسات تؤكد أن المناخ يتغير بسرعة تفوق قدرة الكائنات على التكيف

توقعات بحدوث كارثة مناخية في جزيرة "غرينلاند" مع تسارع عملية ذوبان الجليد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab