العلماء يُفسّرون لغز دوائر خيالية ظهرت في الصحراء الأفريقية منذ سنوات
آخر تحديث GMT12:56:59
 العرب اليوم -

تأتي عبارة عن بقع مميزة من التربة الصافية توجد في العشب

العلماء يُفسّرون لغز "دوائر خيالية" ظهرت في الصحراء الأفريقية منذ سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يُفسّرون لغز "دوائر خيالية" ظهرت في الصحراء الأفريقية منذ سنوات

الصحراء الأفريقية
لندن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أنه يمكن تفسير الدوائر الغامضة في الصحراء من خلال نظرية عمرها 70 عاما من آلان تورينغ، والآن، تُستخدم نظرية تسمى نمط تورينغ، ابتكرها عالم الرياضيات الإنجليزي الشهير، لشرح "الدوائر الخيالية" الغريبة لعشب الصحراء، وتأتي الدوائر الغريبة عبارة عن بقع مميزة من التربة الصافية، توجد في العشب الصحراوي. ورُصدت لأول مرة في صحراء Namib بجنوب إفريقيا.

ويناقش العلماء لماذا وكيف تتشكل بطرق مماثلة في جميع أنحاء العالم، لسنوات.

وكانت هناك العديد من النظريات المقترحة في الماضي، بما في ذلك حفر النمل الأبيض اللوم. ومع ذلك، يعتقد فريق من العلماء أن لديهم تفسيرا أكثر منطقية.

وكتب فريق البحث، بقيادة عالم البيئة ستيفان غيتزين، من جامعة غوتنغن: "هناك عدم توازن قوي بين نماذج الغطاء النباتي النظرية وافتراضاتهم المسبقة وندرة الدليل التجريبي على صحة العمليات المنمذجة من وجهة نظر بيئية".

وأخذ الفريق طائرات من دون طيار وكاميرات إلى الصحراء الأسترالية، لفحص الدوائر الخيالية بأنفسهم.

ووجدوا أن الدوائر كانت أقوى في أعشاب الصحراء، التي كانت تعتمد على الماء.

كما ربطوا الدوائر بنمط تورينغ، وهذه نظرية مفادها أن بعض الأنظمة الموحدة، مثل الأعشاب الصحراوية التي تنمو في الصحاري المختلفة، يمكن أن تؤدي إلى أنماط مستقرة عندما يزعجها شيء ما، مثل الحاجة الماسة للبحث عن الماء.

وقال غيتزين: "الشيء المثير للاهتمام هو أن الأعشاب تعمل بنشاط على هندسة بيئتها من خلال تشكيل أنماط فجوات متناظرة. وتستفيد النباتات من المياه الجارية الإضافية التي توفرها الدوائر الخيالية الكبيرة، وبالتالي تحافظ على عمل النظام البيئي القاحل حتى في الظروف القاسية والجافة جدا. ومن دون التنظيم الذاتي للأعشاب، من المحتمل أن تصبح هذه المنطقة صحراء، تهيمن عليها التربة الجرداء".

وأضاف الفريق: "من خلال تشكيل أنماط فجوة دورية، يستفيد الغطاء النباتي من موارد المياه الإضافية، وبالتالي يحافظ على عمل النظام البيئي عند قيم هطول الأمطار المنخفضة مقارنة بالنباتات المنتظمة".
ويخطط الفريق لمضاعفة العمل الميداني للمزيد من البحث في أنماط العشب.

قد يهمك أيضا:

زراعة البن للمرة الأولى في مصر والبدء بـ"القناطر"و"البحيرة"و"توشكى"
الاحتباس الحراري يثير مشكلة كبيرة في مناطق زراعة البن الإثيوبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُفسّرون لغز دوائر خيالية ظهرت في الصحراء الأفريقية منذ سنوات العلماء يُفسّرون لغز دوائر خيالية ظهرت في الصحراء الأفريقية منذ سنوات



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab