صَخرَة بِحَجم جبل مَخفِية تَحْت اليابان يُمْكِن أن تَكُون نُقطَة جَذْب للزلازل الضخمة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

صَخرَة بِحَجم جبل مَخفِية تَحْت اليابان يُمْكِن أن تَكُون نُقطَة جَذْب للزلازل الضخمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صَخرَة بِحَجم جبل مَخفِية تَحْت اليابان يُمْكِن أن تَكُون نُقطَة جَذْب للزلازل الضخمة

مقياس ريختر
طوكيو - العرب اليوم

 يمكن لكتلة من الصخور النارية بحجم جبل أسفل ساحل جنوب اليابان أن تعمل كنوع من المغناطيس للزلازل الضخمة.ووفقا لتصور ثلاثي الأبعاد جديد للميزة، المعروفة باسم Kumano Pluton، يبدو أن الطاقة التكتونية من الزلازل الضخمة حُوّلت إلى عدة نقاط على جانبها.وقد يساعد هذا العلماء على التنبؤ بشكل أفضل بتأثير الزلازل الهائلة في المنطقة، بالإضافة إلى فهم أفضل لكيفية تفاعل هذه الكتل النارية مع النشاط التكتوني.

ويقول عالم الجيوفيزياء شويتشي كادايرا، من الوكالة اليابانية لعلوم الأرض البحرية والتكنولوجيا في اليابان: "لا يمكننا التنبؤ بالضبط متى أو أين أو كم ستكون الزلازل المستقبلية كبيرة، ولكن من خلال الجمع بين نموذجنا وبيانات المراقبة، يمكننا البدء في تقدير العمليات في المستقبل القريب. وسيوفر ذلك بيانات مهمة للغاية للجمهور الياباني للاستعداد للزلزال الكبير القادم".

وكشف عن تلميحات عن Kumano Pluton لأول مرة في عام 2006، وهي، كما يوحي الاسم، ميزة صخرية تُعرف باسم البلوتون - وهو اختراق للصخور البركانية التي تزيح الصخور تحت الأرض، وتبرد وتتصلب ببطء في جزء كبير.

وأظهر التصوير الزلزالي أن هناك شيئا ما بكثافة مختلفة عن الصخور المحيطة في منطقة نانكاي للاندساس؛ هذه هي المنطقة التي تنزلق فيها إحدى الصفائح التكتونية أسفل حافة أخرى، مصحوبة بزلزال شديد ونشاط بركاني. وساعدت عمليات المحاكاة العددية في الكشف عن أن القطعة كانت أفقية.

ولكن الحجم الحقيقي لها ظل غير مكتشف. الآن، باستخدام بيانات زلزالية تبلغ 20 عاما من منطقة نانكاي للاندساس، قام فريق من الباحثين بوضع خريطة لـKumano Pluton بالكامل.ويمكن أن تكون الزلازل والهزات، رغم أنها مدمرة، أيضا أداة قوية جدا، كما ترى. والزلازل هي أشياء رائعة حقا. إنها تتسرب من نقطة نشأتها، وتنتشر عبر الكوكب، وتقفز حولها.

وتسمح الطريقة التي تنتقل بها هذه الموجات الزلزالية عبر مواد معينة وتعكسها لعلماء الزلازل برسم خرائط للهياكل التي لا يمكننا رؤيتها في أعماق الأرض.وكان ذلك عملا شاقا، حيث لم يقتصر على ملايين التسجيلات الزلزالية من شبكة أجهزة استشعار الزلازل اليابانية، ولكن أيضا من المسوحات العلمية الأخرى العابرة، لأكبر مجموعة بيانات زلزالية أنشئت على الإطلاق.

وأدخلت الكمية الهائلة من البيانات التي جمعها الفريق حول منطقة الاندساس نانكاي إلى الكمبيوتر العملاق LoneStar5 في جامعة تكساس في أوستن لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد عالي الدقة للبلوتون. وبشكل مذهل، كشفت عن ميزات لم نرها من قبل.

ويوضح النموذج أن وزن البلوتون يتسبب في ثني القشرة الأرضية تحته جراء الضغط، وانتفاخا لأعلى قليلا فوقه. والمثير للدهشة أن البلوتون قد يوفر مسارا للمياه الجوفية لكي تتسرب تحت قشرة الأرض إلى الوشاح العلوي عن طريق تفاقم انحناء القشرة الأرضية.ونظرا لأن Kumano Pluton كثيف جدا وصلب، فمن المحتمل أيضا أن يلعب دورا مهما في النشاط التكتوني.

ونشأت الزلازل الضخمة التي تزيد قوتها عن 8 على جوانب البلوتون في عامي 1944 و1946. وبالنظر إلى أن الألواح المندسة حساسة للغاية للتغيرات في الهيكل، فمن المحتمل أن يكون للبلوتون تأثير عميق على كل من الهندسة والنشاط التكتوني في المنطقة.ويأمل الفريق أن يؤدي اكتشافهم إلى إجراء تحقيقات شاملة في الهياكل الجوفية التي قد تكون مختبئة في مناطق الاندساس الأخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر خارج حزام الزلازل رغم تكرارها مرتين في أسبوع

هزة أرضية بقوة 5.5 درجة تضرب ساحل فيجي جنوب المحيط الهادئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صَخرَة بِحَجم جبل مَخفِية تَحْت اليابان يُمْكِن أن تَكُون نُقطَة جَذْب للزلازل الضخمة صَخرَة بِحَجم جبل مَخفِية تَحْت اليابان يُمْكِن أن تَكُون نُقطَة جَذْب للزلازل الضخمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab