الأردن يقوم بزراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 سنوات لمواجهة ظاهرة التصحر
آخر تحديث GMT17:21:03
 العرب اليوم -

الأردن يقوم بزراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 سنوات لمواجهة ظاهرة التصحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردن يقوم بزراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 سنوات لمواجهة ظاهرة التصحر

مواجهة ظاهرة التصحر
عمان - العرب اليوم

يسعى الأردن الذى تشكل الصحراء معظم مساحته، إلى زيادة الغطاء الحرجى من خلال مشروع لزراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 سنوات، في خطوة «ضرورية» بعدما فتكت الحرائق والتغير المناخى بمساحات خضراء واسعة فى المملكة، بحسب صحيفة " الرؤية الإمارتية".ويقول مدير مديرية حماية الطبيعة في وزارة البيئة بلال قطيشات «لا نسعى لزراعة جميع المناطق، فلكل منطقة خصوصيتها وطبيعتها، نعمل على إعادة تأهيل المناطق القابلة للزراعة لتكون خضراء»، ويشير إلى أن مشروع التحريج الوطني «ضرورى جداً لتعويض ما نفقده من أشجار نتيجة الحرائق والتغير المناخي».

ويوضح قطيشات أن «معظم مساحة الأردن طبيعة صحراوية، والغابات تشكل أقل من 1%، من الضروري أن نعوض ما نفقده من أشجار ونزرع مساحات أوسع لمواجهة التصحر».وشارك نحو 150 شخصاً في إطلاق المشروع الذي بدأ بزراعة 30 ألف شتلة خروب وكينا في كفرنجة في محافظة عجلون (نحو 70 كلم شمال عمان)، في تلة يمكن منها مشاهدة جبال الضفة الغربية غرباً، وجبل الشيخ شمالاً إذا كان الجو صافياً.

وضم هؤلاء موظفين من وزارة الزراعة ووزارة البيئة ومتطوعين، بينهم محمد العنانزة (11 عاما) ووالده مصطفى اللذان شاركا في زراعة الشتول.ويهدف المشروع لزراعة 10 ملايين شجرة في المملكة خلال 10 سنوات، وقد بدأ تنفيذه في 11 فبراير بزراعة 30 ألفاً في كفرنجة، و30 ألفاً أخرى في الكرك (118 كيلومتراً جنوب عمان) ومثلها في الطفيلة (179 كيلومتراً جنوب عمان).

 وتتعرض غابات الأردن كل عام تقريباً لحرائق تنتج غالباً عن ارتفاع الحرارة صيفاً، أو بسبب إهمال المتنزهين الذين يشعلون النار أو يلقون بأعقاب سجائرهم، ويقول وزير الزراعة عند إطلاق المشروع محمد داودية لوكالة فرانس برس إن «الكارثة الكبرى تكمن في الحرائق، فالتحطيب لا يزيد ضرره على 1%».وسجلت وزارة الزراعة 499 حريقاً خلال عام 2020 في مناطق حرجية وغابات، والتهم حريق في عجلون في أكتوبر 2020 نحو 500 دونم تضم أشجار زيتون وأخرى حرجية، كما أتى آخر في غابة في محافظة جرش (نحو 50 كيلومتراً شمال عمان) عام 2019 على 800 دونم مزروعة بمحاصيل مختلفة.

ويؤكد قطيشات أهمية الغابات للتنوع الحيوي ومكافحة التصحر والتخفيف من الانبعاثات وآثار التغير المناخي، موضحاً أن البداية جاءت من كفرنجة في عجلون «لأنها تمثل رئة الأردن»ويشير إلى زراعة أشجار «محلية وطنية كالكينا والسدر والخروب»، وهي أجناس لا تحتاج لكميات كبيرة من مياه الري إلا في أشهرها الأولى وفق أخصائيين محليين.ويعد داودية بأنه «خلال 4 إلى 5 سنوات، ستصبح النتائج واضحة».

قــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــا

"البيئة" تدعم أبحاث ومشاريع طلبة الدراسات العليا في السعودية

 

محافظ الأحساء يستقبل مدير مكتب وزارة البيئة بالمحافظة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يقوم بزراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 سنوات لمواجهة ظاهرة التصحر الأردن يقوم بزراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 سنوات لمواجهة ظاهرة التصحر



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab