واشنطن - العرب اليوم
وجهت دراسة علمية حديثا تحذيرا "صارما"، من ترك القطط المنزلية تتجول خارج المنازل، باعتبارها من أهم الأسباب الناقلة والمسببة للأمراض لأصحابها، لذلك، إذا كنتم تعتقدون أن منح القطط حرية الخروج واللعب خارج المنزل مفيد لصحتها، فينبغي أن تعيدوا التفكير في ذلك، طبقا للدراسة التي سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء عليها.
وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة أوبورن في ولاية ألاباما الأميركية، بعد البحث عن دلائل من 21 دراسة علمية أخرى لتحديد خطر التقاط القطط للعدوى خارج المنازل، إلى أن هذه الفرص كبيرة، حيث وكشفت الدراسة أن القطط المنزلية التي تتنقل بحرية خارج المنازل عرضة أكثر بثلاث أضعاف ل الإصابة بالعدوى والأمراض، من تلك التي تبقى في المنازل.
اقرأ ايضًا:
صينية تدفع 10 آلاف يوان لإجراء عملية تجميل لقطتها القبيحة
ومن بين الأمراض والعدوى التي تلتقطها القطط عندما تتجول خارج المنزل، بكتيريا التوكسوبلازما أو "المقوسة الغوندية"، التي يمكن أن تنتقل إلى البشر وارتبطت بأمراض مثل الاكتئاب والفصام عند البشر، وكذلك يمكن للقط أن تصاب بالديدان الأسطوانية، التي يمكن أن تنتقل للأطفال وتسبب الحمى وآلام المعدة والإمساك، في حالات نادرة.
ووجد أن القطط عندما تخرج من المنزل تكون عرضة لالتقاط العدوى أكثر بنسبة 2.77 مرة من تلك التي تبقى داخل المنزل، بصرف النظر عن عدد مرات خروجها، وبحسب الباحثين، تنتقل البكتيريا والعدوى إلى القطط في الخارج عن طريق اللمس واللعاب وحتى الهواء، حيث أكد الباحثون أن دراستهم تدعم فكرة إبقاء القطط داخل المنازل لتقليل فرص إصابتها بالعدوى والأمراض أو انتقالها إليها، التي قد يكون لها انعكاسات على البشر والصحة العامة.
وقد يهمك ايضًا:
دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب
دراسة يابانية تؤكد أن القطط أكثر ذكاءً مما تبدو عليه
أرسل تعليقك