مصر تبحث مع الأمم المتحدة تحضيرات مؤتمر المناخ كوب 27
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

مصر تبحث مع الأمم المتحدة تحضيرات مؤتمر المناخ "كوب 27"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تبحث مع الأمم المتحدة تحضيرات مؤتمر المناخ "كوب 27"

وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد
القاهرة - العرب اليوم

كثفت الحكومة المصرية استعداداتها لاستضافة مؤتمر المناخ (كوب 27)، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بشرم الشيخ، حيث بحثت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، أمس، مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أمينة محمد، التحضيرات للمؤتمر، خلال لقاء على هامش مشاركتها في الشق الثاني للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة البيئة بنيروبي في كينيا.
وقالت فؤاد إن «مصر خلال رئاستها للمؤتمر تسعى للبناء على مخرجات مؤتمر غلاسكو (COP26) ولتحقيق مزيد من التقدم فيما تم الوصول إليه من قرارات»، مضيفة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ «COP27» يعد مؤتمراً للتنفيذ، لتسريع وتيرة العمل المناخي والوصول لنتائج حقيقية من خلال عرض نماذج فعلية لمشروعات ناجحة في قطاعات مختلفة وقصص نجاح لفئات مختلفة في مواجهة آثار تغير المناخ لتكرارها والبناء عليها، إلى جانب العمل على ضمان تيسير عملية الوصول للتمويل، وضمان تحقيق التقدم اللازم في مسارات المفاوضات كافة». وفيما يتعلق بأفريقيا، لفتت إلى ضرورة البناء على ما تم الوصول له في المبادرتين الأفريقيتين للطاقة المتجددة والتكيف، مما يتطلب توفير التمويل للتكيف الذي يعد ضرورة ملحة للقارة، وإيجاد الأفكار المبتكرة التي توفر مزيد من الحماية للمجتمعات بمجالات مثل إدارة المناطق الساحلية والأنظمة الغذائية والزراعة. وأوضحت أن المناقشات حول تغير المناخ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوعات التنوع البيولوجي والتصحر، وقد تم إحراز تقدم ملحوظ بالربط بين المناخ والتنوع البيولوجي وأهميته للقارة الأفريقية، لكن نحتاج إلى مزيد من العمل في عدة مجالات مثل الإدارة المستدامة للأراضي والغذاء والزراعة، والتي ترتبط بشكل مباشر بحياة البسطاء.
وأشارت إلى تجربة مصر في تدوير المخلفات الزراعية وتنفيذ وحدات البيوجاز ومساعدة المزارعين على تدوير مخلفاتهم للحصول على طاقة نظيفة وتوفير مصدر رزق وفرص عمل كقصص نجاح تستحق أن تُعرض على العالم كنماذج لحلول بسيطة لمواجهة آثار تغير المناخ.
ولفتت فؤاد إلى توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بإشراك الشباب كجزء أساسي من المؤتمر، لذا اقترحت مصر إضافة فعالية جديدة للمؤتمر إلى جانب المنطقتين الزرقاء والخضراء وهي (المشروع الأخضر) كمساحة مخصصة للشباب لطرح أفكارهم ونماذج ريادة الأعمال وأنشطتهم ومشروعاتهم من حول العالم. ونقل بيان للوزيرة، عن نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، تطلعها لمؤتمر المناخ القادم «COP27» بوصفه يمثل أفريقيا، والدور المهم الذي تلعبه مصر في قيادة الأجندة البيئية، حيث تتوجه الأنظار ويزداد الطموح نحو ما سيثمر عنه المؤتمر. وأشادت بتوجه مصر نحو عرض التجارب ومشروعات مواجهة آثار تغير المناخ الناجحة في المؤتمر للنظر في تكرارها والبناء عليها وتحقيق خطوات تنفيذية حقيقية.
كما أكدت أهمية العمل على زيادة التمويل المناخي والتعاون الجماعي لتوفيره لإنقاذ الكوكب، وتشجيع التمويل البنكي لمشروعات المناخ بالتساوي بين التخفيف والتكيف، مع تحديد أولويات إنفاقه تبعاً لمتطلبات واحتياجات الدول، فعلى سبيل المثال، بناء البنية التحتية القادرة على المواجهة ونقل الطاقة هي أولوية للقارة الأفريقية. ولفتت إلى أهمية تشجيع الاستثمار في المناخ في القارة الأفريقية لتوفير جزء من التمويل، وتطوير سياسات صندوق المناخ الأخضر للمساهمة في توفير التمويل، إلى جانب دمج المرأة والشباب، والربط بين مؤتمر المناخ وأهداف أجندة التنمية المستدامة 2030.

قد يهمك ايضا 

التغير المناخي يُهَدِّد وجود مواقع تراثية إفريقية ذات قيمة عالمية استثنائية من بينها الجزائر ومصر

مصر تؤكد أهمية الدبلوماسية البيئية لمواجهة تغير المناخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبحث مع الأمم المتحدة تحضيرات مؤتمر المناخ كوب 27 مصر تبحث مع الأمم المتحدة تحضيرات مؤتمر المناخ كوب 27



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab