أوضحوا أن الوفرة الهائلة لـأسنانه انعكاس لأسلوب حياته المائية
آخر تحديث GMT09:31:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

باحثون يؤكّدون أنّ "الديناصور المصري" عاش في المياه لا على اليابسة

أوضحوا أن الوفرة الهائلة لـ"أسنانه" انعكاس لأسلوب حياته المائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوضحوا أن الوفرة الهائلة لـ"أسنانه" انعكاس لأسلوب حياته المائية

الديناصور
القاهرة - العرب اليوم

اكتُشفت أول حفرية للديناصور «سبينوصور» في صحراء مصر الغربية في بداية القرن الماضي، وتحديداً عام 1912 وحمل وقتها اسماً يكشف عن مكان اكتشافه، حيث صار يسمى «سبينوصور أيجيبتيكاس».وكان الاعتقاد السائد وقتها أن هذا الديناصور، يقضي أغلب وقته على اليابسة ويزور النهر للشرب والتغذية على ضفافه، ثم طرح عالم الحفريات المغربي نزار إبراهيم في 2014 نظرية جديدة مفادها أنّه حيوان «شبه مائي»، حيث كان يقضي بعض الوقت في السباحة بالماء، وفي وقت سابق من هذا العام عثر العالم المغربي نفسه على ذيل متحجر لهذا الديناصور، مما جعله يطرح نظرية جديدة، وهي أنّه لم يكن شبه مائي، بل كان مائياً إلى حد كبير، إذ قال وقتها إنّ ذيله هو أول «دليل لا لبس فيه على وجود هيكل دفع مائي».

وظلت النظرية الجديدة التي طرحها العالم المغربي محل جدل بين العلماء حتى جاء اكتشاف وفرة من أسنان السبينوصور في مجرى نهر «كيم كيم» الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والذي كان يتدفق من المغرب على طول الطريق إلى الجزائر، ليؤكد نظريته، حيث كان الاكتشاف الذي أُعلن عنه في العدد الأخير من دورية «بحوث العصر الطباشيري» انعكاساً لأسلوب حياتها المائية.وخلال العمل الميداني الاستطلاعي الذي شارك فيه علماء حفريات من بريطانيا والمغرب في جنوب شرقي المغرب، اكتشف العلماء قاعاً من الحجر الرملي مليئاً تماماً بالحفريات الطباشيرية، التي وصل عددها إلى أكثر من 1200 حفرية لأسنان الديناصورات وبعض الحيوانات المائية،

ووجدوا أنّ أقل من نصفها بقليل كان للديناصور «سبينوصور».وذهب الباحثون إلى أنّ الوفرة الهائلة لأسنان السبينوصور -مقارنةً بالديناصورات الأخرى- في موقع مجرى النهر هي انعكاس لأسلوب حياتها المائية.ويقول عالم الأحياء القديمة ديفيد مارتيل، من جامعة بورتسموث، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «من المرجح أن يسهم الحيوان الذي يعيش معظم حياته في الماء بأسنانه في رواسب النهر أكثر من تلك الديناصورات التي ربما كانت تزور النهر فقط للشرب والتغذية على ضفافه». ويضيف أنّ «أسنان السبينوصور تتميز بسمات خاصة كان من السهل على الباحثين التعرف عليها، أكثر بكثير من أي ديناصور أو سمكة أخرى».

قد يهمك ايضا:

فريق بحثي بريطاني يُعيد بناء أوَّل هيكل عظمي كامل لديناصور
زاحف من عصر الديناصورات التهم مخلوقًا يقارب حجمه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوضحوا أن الوفرة الهائلة لـأسنانه انعكاس لأسلوب حياته المائية أوضحوا أن الوفرة الهائلة لـأسنانه انعكاس لأسلوب حياته المائية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 العرب اليوم - درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab