الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

امتدت طبقة الدخان على مساحة 3.2 مليون كيلو فوق القارة اللاتينية

الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار

حرائق غابات الأمازون
برازيليا - العرب اليوم
اتسعت رقعة الحرائق التي تجتاح غابات الأمازون خلال اليومين الماضيين، وارتفع إجمالي عدد الحرائق التي اجتاحتها منذ بداية العام الجاري بأكثر من 75 ألف حريق، بزيادة بنسبة 84% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ إجمالي مساحة الغابات المطيرة التي تم تدميرها في حوض الأمازون، منذ يناير/كانون الثاني 2019، على أيدي قاطعي الأشجار وشركات التنجيم ومزارع الأبقار يقدر بحوالي 345 ألف هكتار.   وقال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، في بيان الأحد، إنه عدد الحرائق الجديدة التي تم رصدها في البرازيل خلال يومي الخميس والجمعة بلغت أكثر من 1663 حريقا، حوالي نصفها في غابات الأمازون.   ونشر مرصد وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صورا على موقعه الإلكتروني ظهر فيها غطاء كثيف من الدخان يغطي مساحات كبيرة من غابات أميركا اللاتينية في حين أعلنت ولاية أمازوناس البرازيلية حالة الطوارئ بسبب الحرائق، إذ امتدت طبقة الدخان على مساحة 3.2 مليون كيلومتر مربع فوق القارة اللاتينية.   وكانت حرائق غابات الأمازون المطيرة، التي يطلق عليها لقب "رئة الأرض"، نفسها في اللحظة الأخيرة كقضية رئيسية على جدول الأعمال في اليوم الأول من قمة الدول السبع، التي يحضرها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء الحكومات البريطاني، بوريس جونسون، والإيطالي جوزيبي كونتي والياباني شينزو آبي والكندي جاستن ترودو.   وإلى جانب الحرائق، تتعرض غابات الأمازون إلى شكل من أشكال "الاغتيال"، حيث تسارعت وتيرة قطع الأشجار في يوليو الماضي، مقارنة بما كان عليه الوضع في الشهر نفسه من العام الماضي، فيما توقعت تقارير تفاقم اجتثاث الغابات، حيث طالتها يد الإزالة غير القانونية.   وفي الأثناء يتعرض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو لانتقادات عالمية ومحلية واسعة، خصوصا وأنه كان قد أصدر في أوائل يناير الماضي أمرا تنفيذيا يحيل الأراضي التي يعيش عليها السكان الأصليين إلى سلطة وزارة الزراعة، وهو ما أثار تحذيرات بيئية من تهديد حياة وثقافة آخر حراس غابات الأمازون التي تسهم في التوازن البيئي بالعالم.   وأثار القرار غضب المدافعين عن البيئة، كونه يتيح المزيد من الاستغلال التجاري بشأن غابات الأمازون المطيرة وغيرها من المحميات الطبيعية في البرازيل.  

 

قد يهمك أيضًا

 خبراء يؤكدون أن حرائق الأمازون تدعو لقلق البشرية والنسبة ارتفعت إلى 83%

"الحماية المدنية" تعلن حالة الطوارئ بسبب الحرائق في الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab