أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا

الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا
مدريد - العرب اليوم

يقاتل العلماء فى جميع أنحاء العالم لاحتواء جائحة كورونا، التى أودت بحياة أكثر من 2.48 مليون شخص، وتعد الوقاية من العدوى أمر ضرورى لاحتواء الوباء، وللقيام بذلك، من الضرورى فهم طبيعة الفيروس، أى قابليته لمجموعة من المضيفين، مثل نوبات تفشى المرض السابقة.

نشأ فيروس كورونا من أحد مسببات الأمراض الحيوانية المنشأ، ويُعزى معدل انتقال الفيروس المرتفع إلى قدرته على استخدام مستقبلات سطح الخلية المحفوظة للغاية الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) لدخول الخلية المضيفة.

ويوجد بروتين ACE2 فى الغالب على سطح الخلية لجميع مجموعات الفقاريات الرئيسية، ويمكن تفسير المعدل المرتفع للعدوى فى العام الماضى من خلال الحدوث المتزامن لثلاثة عوامل - (أ) ارتفاع عدد السكان ، (ب) احتمالية إصابة عالية بفيروس كورونا ، و (ج) الطبيعة فى كل مكان مستقبلات ACE2.

الآن ، لاحظت دراسة جديدة، نُشرت على موقع ما قبل الطباعة bioRxiv أن فيروس كورونا قد انتقل من البشر (المضيف) إلى الثدييات الأخرى، وقد تؤدى هذه العدوى إلى تكوين مضيف جديد (حيوانات)، والذى قد يعمل كمستودع للفيروس، وقد تتسبب هذه الحيوانات لاحقًا فى انتشار ثانوى للبشر.

ففى الدنمارك وهولندا انتقل فيروس كورونا من البشر إلى المنك المستزرع، وبعد ذلك انتقل نوع من الفيروس مرة أخرى من المنك إلى البشر.

ويشكل الامتداد الثانوى تهديدًا كبيرًا لأنه يولد سلالات متحولة، وقد تم الإبلاغ عن مجموعة متنوعة من الحيوانات الأليفة والحيوانات المستزرعة وما إلى ذلك كمضيفين جدد لـ كورونا، وقد تكون السلالات الناشئة أكثر ضراوة من السلالات الموجودة، حيث كشفت دراسة سابقة أن البديل المشتق من المنك يمكن أن يقلل من الحساسية للأجسام المضادة المعادلة.

وأجرى العلماء العديد من الدراسات الحسابية لعمل تنبؤات صحيحة حول الحيوانات المعرضة للإصابة بـ كورونا، حيث تطور الدراسة الحالية نموذجًا جديدًا من خلال الجمع بين الاستدلال القائم على الهيكل وبيانات السمات على مستوى الأنواع الحيوانية، وهذا من شأنه أن يساعد فى التنبؤ بالقدرة الحيوانية لأنواع الحيوانات المختلفة على أن تصبح مضيفات حيوانية المنشأ لـ كورونا.

ولتعزيز القدرة التنبؤية للنماذج قام العلماء بدمج السمات البيولوجية الجوهرية لنحو 5400 نوع من الثدييات في دراستهم.

وتنبأ النموذج بقدرة عالية من فيروس كورونا حيوانية المصدر للعديد من أنواع الحيوانات المستأنسة والمزروعة والمتداولة الحية، على سبيل المثال من بين جميع الماشية، كان من المتوقع أن تتمتع Bubalus bubalis (جاموس الماء) بقدرة حيوانية عالية.

كما أظهرت بعض الأنواع الأخرى نسبة عالية من فيروس كورونا حيوانية المصدر هى الفئران والقوارض والخفافيش، وتتمتع الأنواع المهددة بالانقراض مثل الغوريلا الجبلية أيضًا بقدرة عالية على حيوانية المنشأ، ما يعرض الأفراد المشاركين بشكل مباشر في إدارة الحفظ النشط لخطر أكبر لانتقال الفيروس.

وعلى الرغم من وجود مستوى عالٍ من التوافق بين هذه النماذج وتنبؤات الدراسات التجريبية، لا تزال هناك بعض الاختلافات بين النتائج الحسابية والتجارب الفعلية ، بما في ذلك الحيوانات. كمثال اقترحت العديد من التنبؤات الحسابية أن الخنازير تظهر قابلية للإصابة بـ كورونا، لكن هذه النتيجة لم تصمد في التجارب القائمة على الحيوانات.

لذلك أوصى الباحثون بأن منهجية واحدة ليست كافية للتنبؤ بالقدرة الحيوانية المصدر لـ كورونا، ويمكن زيادة القدرة التنبؤية حيوانية المصدر من خلال تقييم النتائج التى تم الحصول عليها من الجمع بين النماذج النظرية والنماذج الإحصائية والتجارب المعملية والملاحظات فى العالم الحقيقى.

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

علماء يحذرون من دخول الأرض مرحلة الانقراض السادس للعديد من الفصائل

 

العثور على حفرية لسمكة قد تكون حلقة مفقودة في تطور الفقاريات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab