دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

بيّنت أن عدد الأشجار اللازمة لامتصاص الكربون أكبر مما يمكن زراعته

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

كوكب الأرض والاحتباس الحراري
لندن - العرب اليوم


كشفت دراسة أجراها باحثون في معهد برمنغهام لأبحاث الغابات (BIFoR)، أن زراعة الأشجار لوحدها ليست كافية لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري، نظرًا للارتفاع المستمر لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ووجدت الدراسة أن الأشجار الصغيرة يمكنها امتصاص الانبعاثات بشكل أفضل من الغابات المطيرة المدارية إلا أنه لا توجد مساحة كافية على الأرض لزرع كمية الأشجار التي ستكون ضرورية لتحقيق انحراف حقيقي في انبعاثات الكربون على كوكبنا.

اقرأ ايضًا:

الأمطار الغزيرة المُبكّرة تُسبِّب زيادة حالات الكوليرا في اليمن

ومن خلال الحسابات التي أجراها العلماء، فإن 1.7 مليار فدان من الأشجار، بإمكانها إزالة 3 مليارات طن من الكربون في الغلاف الجوي سنويا، بحسب ما ذكره موقع بزنس إنسايدر. وهذا ما يشكل نحو 10% من الانبعاثات التي ينتجها البشر سنويا، والتي يمكن أن يصل مجموعها إلى 40 مليار طن.

ونظر العلماء إلى الأشجار كحل محتمل لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، أثناء عملية التمثيل الضوئي، حيث يتم استخدامها لتشكيل الكربوهيدرات التي تستخدم في بنية النبات ووظيفته. وتقوم الأشجار أيضا بإطلاق الأوكسجين مرة أخرى في الغلاف الجوي كنتيجة ثانوية لهذا التمثيل.

لكن الدراسة تشير إلى أن 1.7 مليار فدان من الأشجار ستكون مساحة تعادل الولايات المتحدة بأكملها، كما أن زراعة الأشجار ستغطي نصف الأراضي المستخدمة في زراعة المحاصيل في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الأرض التي سنحتاج إليها في نهاية المطاف مع استمرار نمو السكان.

وهكذا، فإن هذا الحل قد يؤدي إلى تجويع البشر، وبهذا لن يكون غرس الأشجار الحل الوحيد لمجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري، لكنه ما يزال عاملا مساهما في حل هذه المشكلة. واكتشف الباحثون في جامعة برمنغهام مؤخرا أن الأشجار التي يقل عمرها عن 140 عاما، هي المسؤولة عن تطهير الأرض لأكثر من النصف من ثاني أكسيد الكربون في الجو.

وقال معد الدراسة، الدكتور توم بوغ، من إن غابة صغيرة يمكنها امتصاص ما يصل إلى 25% من الكربون أكثر، مقارنة بالغابات القديمة. ويسلط البحث الضوء على مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يمكن امتصاصه عن طريق زراعة الغابات في المستقبل.

قد يهمك أيضا:

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصفا

لشركات الناشئة تعتمد على تقنية تحرير الجينات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab