بركان أميركي يثور ويقذف حممًا من القمامة المتراكمة منذ 80 عامًا
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

شملت المخلّفات القطع النقدية والعلب المعدنية وألعاب الأطفال

بركان أميركي يثور ويقذف حممًا من القمامة المتراكمة منذ 80 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بركان أميركي يثور ويقذف حممًا من القمامة المتراكمة منذ 80 عامًا

بركان يلوستون
واشنطن - العرب اليوم

ثار بركان، أو نبع مياه ساخنة خامد، في متنزهات "يلوستون" الوطنية السياحية الأميركية، في واقعة غريبة، فبدلًا من أن يقذف حممًا من اللافا، قذف حممًا من المخلّفات.

وبحسب المسؤولين والقائمين على متنزه يلوستون، فقد قذف البركان حمما من القمامة ومخلفات الإنسان التي تراكمت على مدى 80 عاما، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبرس".

وجاء الإعلان عن طبيعة الحمم ليثير خجل الزائرين دون أن يثير حيرة العلماء والمعنيين، الذين كانوا قد شهدوا أحداثا مشابهة سابقا، فيما شملت الحمم التي اندفعت، العملات والقطع النقدية المعدنية والعلب المعدنية وألعاب الأطفال وغيرها من المخلفات البشرية التي يعود بعضها إلى أكثر من 8 عقود.

وقالت سلطة متنزه يلوستون الوطني إن الناس يعتقدون أنهم عندما يرمون أو يلقون أشياء داخل "براكين" أو ينابيع المياه الساخنة في المتنزه، فإنها ستذوب وتندفع على شكل بخار حار، ولكن يبدو أن الواقع ليس كذلك، مما دفع السلطات المعنية إلى تحذير الزائرين من مغبة إلقاء الأوساخ والعملات وغيرها من المخلفات داخل هذه البراكين، مشيرين إلى أنها تؤثر على النظام البيئي في المتنزه الطبيعي.

وسبق أن ثار البركان في يلوستون عام 1957، لكنه كان أقل قوة من البركان الأخير، كما حدثت عدة انفجارات بركانية صغيرة، قبل عام 2004.

ومن المعروف أن براكين يلوستون، ليست كالبراكين العادية، وإنما عبارة عن ينابيع مياه حارة تثور بين الحين والآخر، وسجل عام 2018 حوالي 32 حالة، بينما سجلت آخر اندفاعة أو فورة لهذه الينابيع البركانية في الأول من فبراير /شباط الجاري.

أما أقوى الينابيع البركانية فهي "إير سبرينغ" في الحوض الأعلى من المتنزه، وثارت 4 مرات فقط خلال السنوات الستين الأخيرة، آخرها في سبتمبر من العام الماضي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، علمًا أن متنزه يلوستون يمتد بين 3 ولايات أيداهو ومونتانا ووايومنغ، وكان قد اختير من قبل اليونسكو كأحد مواقع التراث الثقافي العالمي.

قد يهمك أيضا:شاطئ في هاواي يتحول إلى اللون الأسود بفعل الحمم البركانية

"حَممٌ بركانية كاذبة" تخدع الإندونسيين ليلاً وتختفي بهدوءٍ نهارًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركان أميركي يثور ويقذف حممًا من القمامة المتراكمة منذ 80 عامًا بركان أميركي يثور ويقذف حممًا من القمامة المتراكمة منذ 80 عامًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab