دراسة ألمانية تؤكّد تغير أحجام القطط في أوروبا
آخر تحديث GMT20:14:54
 العرب اليوم -

ازدادت أبعادًا مُقارنة بقطط القرون الوسطى

دراسة ألمانية تؤكّد تغير أحجام القطط في أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة ألمانية تؤكّد تغير أحجام القطط في أوروبا

الحيوانات الأليفة
برلين - العرب اليوم

يعتقد العلماء أن الحيوانات الأليفة باتت أصغر أبعادًا ووزنًا من أسلافها، وعلى سبيل المثال فإن حجم الكلاب انخفض بنسبة 25% مقارنة بالذئاب، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للقطط.

ويعد قط السهوب "Felis silvestris lybica"، سلفًا بعيدًا لجميع القطط الأليفة، وقد روضه البشر منذ 10 آلاف عام في منطقة الشرق الأوسط، وكان البحارة يقلون القطط في الألفية الثانية قبل الميلاد في سفنهم عبر البحر المتوسط لتصطاد الفئران، وهكذا انتقلت القطط إلى شمال أوروبا.

وكان سكان الدنمارك يروضون القطط في منازلهم في القرن الثاني بعد الميلاد، وذلك للحصول على شعرها الذي اعتبر آنذاك بضاعة غالية.

وعثر علماء الآثار الدنماركيون على كميات من آثار القطط الأليفة، وتحفظ الهياكل العظمية لبعضها في متحف الحيوانات في كوبنهاغن، الأمر الذي مكن العلماء من مقارنة الهياكل العظمية للقطط الأليفة، التي عاشت في الدنمارك منذ القرن الـ 19 إلى الآن، وقطط عصر الفايكنغ.

وتوصل الباحثون من الدنمارك إلى أن الأبعاد المتوسطة للقطط منذ عصر الفايكنغ، ازدادت بنسبة 16%، وطالت بحوثهم قطط الدنمارك فقط، كما أكدت دراسات أجريت في ألمانيا عام 1987، أن قطط تلك البلاد الأوروبية ازدادت أبعادًا مقارنة بقطط القرون الوسطى.

وقد يهمك أيضًا:

- أرنب الأنجورا من الحيوانات الأليفة الشعبية طويل الصوف و سهل الانقياد

- احذر أضرار الدخان الناتج عن الحرائق على الحيوانات الأليفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ألمانية تؤكّد تغير أحجام القطط في أوروبا دراسة ألمانية تؤكّد تغير أحجام القطط في أوروبا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab