رصد كائن نادر شبيه بالكائنات الفضائية برأس نصف شفاف في أعماق المحيط
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

رصد كائن نادر شبيه بالكائنات الفضائية برأس نصف شفاف في أعماق المحيط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رصد كائن نادر شبيه بالكائنات الفضائية برأس نصف شفاف في أعماق المحيط

أعماق البحار
واشنطن - العرب اليوم

كشف باحثون عن سمكة شبيهة بـ"الكائنات الفضائية الغريبة" تعيش على عمق 2000 قدم تحت مياه المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا، ولها رأس نصف شفاف يكشف عن عيونها المتوهجة. ورصد مخلوق أعماق البحار، الذي يُطلق عليه اسم سمكة البرميل، بواسطة معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري (MBARI) باستخدام مركبته التي تعمل عن بُعد (ROV). وجاء في وصف الفيديو: "مركبات MBARI التي تعمل عن بعد، Ventana وDoc Ricketts سجّلت أكثر من 5600 غطسة ناجحة وأكثر من 27600 ساعة من الفيديو - ومع ذلك فقد صادفنا هذه السمكة تسع مرات فقط".

وتحتوي السمكة المراوغة على اثنتين من الفجوات البادئة الصغيرة حيث تكون عيناها عادة، ولكن بدلا من ذلك، فإن عينيها الخضراوين متوهجتان خلف وجهها وتتجهان نحو أعلى رأسها.ورصدت سمكة البرميل في رحلة استكشافية بقيادة راشيل كارسون، في خليج مونتيري قبالة ساحل كاليفورنيا الأسبوع الماضي، ولكن وصفها لأول مرة تم في عام 1939، وفقا لتقارير CNET. وبينما يكون جسمها داكنا في الغالب، يكون الجزء العلوي من رأسها شفافا وعيناها ظاهرتان بوضوح. ووفقا لعلماء الأحياء التطورية، طورت السمكة إحساسا قويا بالبصر نتيجة البيئة القاسية التي تعيش فيها، حيث لا يمكن لأشعة الشمس الوصول إليها. وتُعرف عيونها بالعيون الأنبوبية، والتي تكون عادة بين كائنات أعماق البحار، وتتكون من شبكية متعددة الطبقات وعدسة كبيرة، ما يسمح لها باكتشاف أكبر كمية من الضوء في اتجاه واحد.

ومع ذلك، كان يُعتقد أن العيون مثبتة في مكانها ويبدو أنها توفر فقط رؤية "نفقية'' لكل ما هو فوق رأس السمكة مباشرة - كانت هذه هي النظرية حتى عام 2019.وفيما بعد، أظهرت دراسة جديدة أن العيون غير العادية للأسماك يمكن أن تدور داخل درع شفاف يغطي رأسها، ما يسمح لها بالبحث عن الطعام والتقدم لرؤية ما تأكله. ووجد علماء الأحياء البحرية أيضا أنها تستخدم زعانفها الكبيرة المسطحة لتبقى ثابتة في الماء. وهذا يعني أن المخلوقات من حولها لا تستطيع رؤيتها بوضوح. ولا تستطيع الحيوانات المفترسة التي تكمن فوقها اكتشافها أيضا، ومع ذلك يمكنها النظر إلى الأعلى للبحث عن الأسماك الصغيرة والعوالق التي تعيش عليها. ولتجنب النظر إلى الشمس عندما تتحرك في المياه الضحلة، يمكن أن تدور عيون المخلوق لتتطلع إلى الأمام حتى يتمكن من رؤية مكان السباحة. وتتوهج عيونها المذهلة باللون الأخضر الفاتح ويعتقد الباحثون أنها ربما طورت شكلا من أشكال مرشح الضوء الذي يسمح لها بتجاهل ضوء الشمس، وتحديد التلألؤ الحيوي للأسماك الصغيرة وقنديل البحر - فهو طعامها المفضل.

قد يهمك ايضا 

اصطياد سمكة "شمس المحيط" الأضخم بالعالم في سبتة المغربية

متحف من النفايات البلاستيكية في إندونيسيا يسلط الضوء على أزمة المحيطات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد كائن نادر شبيه بالكائنات الفضائية برأس نصف شفاف في أعماق المحيط رصد كائن نادر شبيه بالكائنات الفضائية برأس نصف شفاف في أعماق المحيط



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab